كشفت صحيفة "بوليتكو" الأميركية أن جيم سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن يعمل على توسيع نطاق فريقه بمزيد من الاختصاصيين في قضايا الشرق الأقصى.
وقالت الصحيفة إنه وفي إطار إعادة هيكلة الطواقم قرر تخفيض حجم الفريق المعني بالشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي يعتقدون أن التحديات الأمنية أمام الولايات المتحدة ستأتي من تنافس القوى الكبرى بين الولايات المتحدة، مع كل من الصين وروسيا، وعليه يجري إعادة تموضع الموارد والإمكانيات.
ولفتت إلى أن ملف الشرق الأوسط منذ اللحظة سيكون بعهدة بريت ماكغورك ومساعدته باربرا ليف.
"بوليتيكو"، أوضحت أنه بالتوازي مع تلك الخطوة، وسّع وزير الدفاع لويد أوستن نطاق مساعديه بتعيين ثلاثة مستشارين معنيين بالشؤون الصينية، بينما غاب مستشارون عن الشرق الأوسط.
وتدل تعيينات وزارة الدفاع على اعتماد الرئيس المنتخب على كبار القادة العسكريين السابقين خلال المرحلة الانتقالية، أبرزهم الجنرال المُقال من قيادة القوات الأميركية في أفغانستان، ستانلي ماكريستال، والقائد الأسبق لقيادة العمليات المركزية لويد اوستن.
ورصدت نشرة "فورين بوليسي" تركيز جو بايدن على شخصيات معتبرة ممن عملوا معه سابقاً في ملف الشرق الأوسط، منهم روبرت أومالي، من مجموعة الأزمات الدولية، ودانيال بينايم مستشار اوباما الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والنائب السابق إيليوت إنغل الطامح لمنصب رفيع في طاقم الخارجية، بعد خسارته المفاجأة لمنصبه في الانتخابات التمهيدية.
هذه الخطوات كان سبقها ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام أن مستشار الأمن القومي الأميركي، أكد أن إدارة بايدن ملتزمة بأمن "إسرائيل".