تُختتم في العاصمة السويسرية جنيف اليوم الجمعة اعمال لجنة مناقشة الدستور السوري برعاية المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون دون الحديث عن تقدم ملموس في أعمال جولتها الخامسة.
وتنتهي جولة المفاوضات حول الدستور السوري، وسط توترات وعدم توافق سادت بين الوفود الثلاثة المشاركة وهي الحكومة السورية والمجتمع المدني وما تسمى المعارضة .
من جهته زعم العضو في وفد ما تسمى المعارضة طارق الكردي أن وفد دمشق رفض مقترحات لهم بشأن مواد الدستور موضحا أنهم لم يقدموا في اجتماعات جنيف مسودة دستور كاملة، وإنما 10 مواد دستورية منضبطة الصياغة.
وفي سياق آخر أعلنت "الدول الضامنة" روسيا وإيران وتركيا أن اجتماعها العسكري حول سوريا سيتم يوما 16 - 17 شباط/ فبراير المقبل في مدينة سوتشي الروسية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الدول الثلاث، الخميس، حول المشاورات التي جرت على هامش الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد البيان الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددا على ضرورة احترام هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف.



