ثمار نبات شجري يشبه في شكله نبات الرمان، أوراقه بيضاء اللون إلى رصاصي والأغصان طويلة يميل لونها إلى اللون الأحمر والشجرة تحمل ثماراً مستديرة في حجم الحمص الكبير وهو لين الملمس فيه لزوجة وطعمه حلو المذاق.
سمي حب العزيز بهذا الاسم نظراً لأن أحد ملوك مصر كان مولعاً بأكله. وقد عثر بعض علماء الآثار على ثمار حب العزيز في بعض مقابر البداري وفي إحدى حجرات "دير أبوالنجا" حيث وجدوا كوباً مملوءاً بثمار حب العزيز، وعثروا أيضاً على حب العزيز حول رقبة مومياء الأمير "كنت" ثم أطلق العرب القدامى بعد ذلك على هذا النبات اسم حب الزلم. وكان القدماء يستخدمون حب العزيز كفاكهة وقد جاء حب العزيز ضمن الوصفات الفرعونية لطرد ثعبان البطن ولعلاج كتاركتا العين وللأكزيما وضد حكة الجلد والتهابات الرحم.
وقد قال عنه ابن سينا أنه طيب الطعم جداً يزيد في المني كثيراً ويسمن ويحسن. لقد اتضح من الأبحاث أن حب العزيز يعتبر علاجاً مثالياً لمعظم أنواع الصداع. كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تصفية البول وتنقيته من الشوائب الضارة. كما أنه مدر للحليب ومفيد لعلاج بعض الأمراض الجلدية.