
موسيقى
في ذكرى ميلاده الـ265.. مقطوعة نادرة لموزارت يعود تاريخها لـ1773 تُعزف لأول مرة
في ذكرى ميلاد ولفغانغ أماديوس موزارت، المؤلف الموسيقي العالمي الـ265، قدم عازف البيانو الكوري-الجنوبي الشهير سيونغ جين تشو، خلال العرض العالمي الأول من أسبوع موزارت، مقطوعة موسيقية تم اكتشافها حديثًا في مؤسسة “موزارتيوم” في مدينة سالزبورغ النمساوية.
عن هذه المخطوطة الحديثة لفولفغانغ ويعود تاريخها إلى أوائل العام 1773، يقول المدير الفني "لأسبوع موزارت"، وهو التينور رولاندو فيلازون "يا لها من لحظة استثنائية، نحن على وشك أن نعيشها، مقطوعة حديثة كاملة لـ موزارت، إنه لأمر رائع رؤية مدونة النغمات والاستماع إلى مقطوعة موسيقية لم نسمعها من قبل".
هذا وقد سمح لبرنامح ميوزيكا (قناة يورونيوز) الحصول على لمحة عن مخطوطة موزارت الأصلية. تم إحياء الحفل الأول في 27 يناير/كانون الثا ني في ذكرى ميلاد موزارت الـ 265.
إلا أنه نتيجة فيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة لمنع التجمعات في محاولة من قبل السلطات للحدة من انتشار هذا الوباء، يقام الحفل بغياب الجمهور، ومن المقرر أن يستمر لمدة 5 أيام وأن ينقل عبر الإنترنت.
وتعليقا على هذه المقطوعة الموسيقية، يقول أولريش لوينسينغر إن "المثير هو أن هذه الكتابة تبدو غريبة ولم نألفها عن موزارت. طبعا هناك مميزات خاصة به لكن النوتة الموسيقية بدأت وكأنها كتبت على عجل. كما أن الورق المستعمل ليس ورقى النوتات بل ورق عادي خط عليه موزارت لمساعديه بعض السطور (المدرج الموسيقي )".
يُعتقد أن موزارت قد ألف هذا الأليغرو، أي نوتة موسيقية راقصة حين كان في السابعة عشر من عمره في ختام زيارة لإيطاليا أو لدى عودته من سالزبورغ.
"أجد أن هذه الموسيقى فرحة جدا ومرحة ويمكنك أن تشعر أنها من تأليف
موزارت، موزارت الشاب، تستطيع لمس المشاعر الصافية لديه".سيونغ جين تشو
عازف بيانو شهير
بينما تجد قائدة الأوركسترا الكندية كيري-لين ويلسون، أنها "مقطوعة درامية تعبر عن الغضب، غضب موزارت، كان بداخله صورة مصغرة عن مستقبله كأوبرا دون جيوفاني، إحدي إبداعات الموسيقار موزارت الدرامية".
ويؤكد فيلازون، أن الموسيقار العالمي يمسكنا من يدنا ويرافقنا في الأوقات الصعبة ويأخذنا دائما نحو النور.
هذا و منذ الصغر، بدأت عبقرية موزارت بالتألق وينعكس ذلك في أولى أغانيه الموسيقية الباقية على قيد الحياة. قام بتأليف هذه المقطوعة الموسيقية عندما كان يبلغ فقط 9 سنوات.
نبذة عن حياته وأهم أعماله :
فولفغانغ أماديوس موتسارت (27 يناير 1756 - 5 ديسمبر 1791) ولد في 27 يناير 1756 في سالزبورغ بالنمسا مؤلف موسيقي نمساوي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة، فقد مات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي.
قاد أوركسترا وهو في السابعة من عمره ولم يمشي في جنازته سوى خمس اشخاص، فقط ليس من بينهم زوجته لأن الجو كان شديد البرودة في تلك الأوقات في هذه المنطقة.
• بدأ موتسارت ممارسة العزف في سن الرابعة.
• في سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات.
• في سن السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.
• في سن الـ 13 قام بتأليف أول أوبرا إيطالية له في حياته.
في سنوات طفولته قامت عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية، وبدا موزارت وأخته كما لو أنهم عباقرة صغار.
استأنفت الرحلة بعرض في ميونيخ سنة 1762، كذلك في براغ وفيينا برفقة أبيهم الموسيقي ليوبولد موتسارت (1789-1719). قابل موتسارت في هذه الرحلة العديد من الموسيقيين، لكن أكثرهم تأثيراً كان يوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة، وتحديداً في إيطاليا، كتب موتسارت أول موسيقاه.
أعماله:
برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريباً, منها 22 عملاً في الأوبرا و41 سيمفونية. اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة، كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة، من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جوفاني والناي السحري وكوزي فان توتي و 18 كونشرتو للبيانووآلات أخرى منها كونشرتو للكلارينيت.
Symphony No. 40, 1st Movement “Allegro”
•من دون شك هذه هي سيمفونية موزارت الأكثر شهرة. الحركة الأولى على وجه الخصوص معروفة للغاية وهي واحدة من أشهر الحركات التي أنشأها. من المحتمل أن تكون هذه هي ثاني أكثر المقطوعات الموسيقية المعروفة ، من قبل موزارت ، خاصة مع المستمعين اليوميين.
و قد قامت فيروز بغناء هذا اللحن في أغنية “يا أنا”:
Serenade No. 13 a.k.a. “Eine Kleine Nacht-Musik”
في بعض الأحيان ، يكتب المؤلفون الموسيقيون في نهاية مشوارهم بعضًا من أشهر أعمالهم.
هذا هو الحال مع Eine Kleine Nachtmusick. قد تكون أيضا واحدة من القطع الأكثر شهرة من الموسيقى الكلاسيكية المكتوبة من أي وقت مضى. سواء كنت طفل ، شاب، أم ، أب ، جد أو جدة فالجميع قد سمعوا Eine Kleine Nachtmusick بشكل أو بآخر.
في اللغة الإنجليزية ، يمكن ترجمة Eine Kleine Nachtmusick تقريبًا باسم “موسيقى ليلية صغيرة” أو “لحن غرامي صغير” :
Overture to “The Marriage of Figaro”
ربما واحدة من أكثر مقطوعات الأوبرا شهرة في كل العصور.
ما زالت تلعب كقطعة موسيقية في جميع أنحاء العالم. في الواقع ، تعتبر زواج فيجارو واحدة من أفضل عشر أوبرات، والأكثر أداء في جميع أنحاء العالم:
Rondo Alla Turca•
تُعرف هذه المقطوعة رسميا باسم Piano Sonata No. 11 في المقام A. تتكون القطعة في الواقع من ثلاث حركات مع الرندو الذي يدخل آخيراً، و يشار إليه شعبيا باسم “الروندو التركية”. غالبًا ما تُسمع هذه القطعة بمفردها وبدون الحركتين الأوليتين بسبب شعبيتها.
هذا مثال رائع آخر لروح موتسارت المرحة في العمل. وصممت هذه القطعة بعد مقطوعة “العُصابات التركية” التي كانت شائعة في ذلك الوقت.
يبدو من الغريب أن هذه القطع الصغيرة “الغير مؤثرة” تصبح في نهاية المطاف مشهورة للغاية.



