ما يسمى بالانتخابات الفلسطينية تحت سقف أوسلو ووفقاً لمندرجاتها هي ملهاة ومضيعة وقت وتضييع للقضية الفلسطينية لا أكثر.
لمروان البرغوثي شعبية نتيحة لتاريخه النضالي المشرف, تخلصت منه قيادات فتح العميلة بترتيب مع الاحتلال الصهيوني بالاعتقال كما تخلصت من كثر من المقاومين بالإغتيال أو بالإعتقال.
الانتخبات ليست سبيلاً للتحرير فما أخذ بالقوة لا يسترد الآ بالقوة , القوة الشعبية الفلسطينية كبيرة شهدت عليها الانتفاضة الاولى ولولا خيانة خونة فتح لما آلت اليه القضية الى ما آلت اليه ولا قضمت الارض وعذب الشعب.
الخلاف بين بعض الشرفاء من قيادات فتح يحتدم ولقد تجلى يوم الأمس بلقاء الصهيوني حسين الشيخ مع الاسير مروان البرغوغي فوفقاً لما كشفتت عنه صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بعض تفاصيل لقاء حسين الشيخ بمروان البرغوثي في معتقل هداريم صباح أمس الخميس.
فلقد ذكرت الصحيفة العبرية :
أن "صراخا وشجارا حادا سيطر على اللقاء الذي جمع مروان البرغوثي بحسين الشيخ، والذي عرض فيه الشيخ على مروان زعامة حركة فتح الفلسطينية".
وذلك مقابل عدم الترشح للانتخابات الرئاسية أو تزعم قائمة لخوض الانتخابات التشريعية بعيدا عن قائمة حركة فتح، الأمر الذي أثار أعصاب البرغوثي الذي رفض الأمر وهو يصرخ قائلا: "لا تساومونني، أنا فتح.. لا أنتم".
وأضافت الصحيفة أن البرغوثي أبلغ حسين الشيخ بأن أمام اللجنة المركزية لفتح فرصة حتى نهاية شهر فبراير الحالي لإعلانه مرشحا فتحاويا وحيدا لرئاسة السلطة، وبإشراكه في اختيار نصف قائمة فتح للتشريعي، وبإضافة عدد من الأسماء الفتحاوية لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح يقوم هو بتسميتها.
وتابعت الصحيفة: "مروان حذر الشيخ بأنه سيذهب لقائمة فتحاوية للتشريعي بعيدا عن قائمة اللجنة المركزية، وبأنه سيعلن ترشحه للرئاسة من طرف واحد في حال لم يوافق الرئيس عباس وقيادة فتح على شروطه السابقة".
