ما هي النهايات المحتملة لوباء كورونا؟ 
أخبار وتقارير
ما هي النهايات المحتملة لوباء كورونا؟ 
15 شباط 2021 , 21:43 م
انتشرت جائحة كورونا لتشمل كل دول العالم كما مختلف الأعمار فأطفال رضع مصابون بمرض كوفيد-19, أصبح الناس أسرى المرض فكل من يصاب برشح وزكام يهرع لإجراء فحص هذا الفيروس اللعين وتحديداً بعد الاعلان الرسمي ل

انتشرت جائحة كورونا لتشمل كل دول العالم كما مختلف الأعمار فأطفال رضع مصابون بمرض كوفيد-19, أصبح الناس أسرى المرض فكل من يصاب برشح وزكام يهرع لإجراء فحص هذا الفيروس اللعين وتحديداً بعد الاعلان الرسمي لمنظمة الصحة العالمية عن اعتبار الوباء وباءً عالمياً؟بعد ان اجتاح الرعب القلوب أصبح الشغل الشاغل للناس كيف ننجو من هذه الجائحة ومتى سيتم الانتهاءء منها, كنا في موقع إضاءات الإخباري قد نشرنا تقريراً لعدة مؤسسات علمية وصحية تتناول هذا الموضوع, ننصح القارئ بتصفحة بالضغط على العنوان التالي:

تفضلوا هذه آخرتها.. بعد ما باعونا اللقاح وحصدوا المليارات نهاية الكورونا بعد شهرين ..


في 11 آذار 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية وبشكل رسمي أن فيروس كورونا أصبح وباءً عالمياً، وحول العالم أصيب أكثر من ثمانية عشر مليون شخص بالفيروس ومات حوالي 700 ألف حتى الآن، ولا يزال كلا الرقمان يرتفع بسرعة. 
قامت معظم الدول بإجراءات عديدة للتصدي لانتشار الفيروس مثل التباعد الاجتماعي والحظر، ولكن التأثير الاقتصادي للفيروس مع التغييرات التي أحدثها كانت خطيرة للغاية. 
ولكن السؤال الأهم "سؤال المليون دولار"، هو متى وكيف سينتهي هذا الوباء؟ 
على الرغم من عدم وجود إجابة واضحة، ولكن يمكن القول مبدئياً أنه لن يتوقف في كل البلدان في نفس الوقت، ولكن عندما تسيطر بعض الدول على الفيروس يمكننا أن نقول أن الفيروس بدأ بمرحلته النهائية، وبحسب الخبراء، هناك على الأقل ثلاث طرق محتملة لانتهاء الوباء:
1_ تتضاءل الإصابات الفيروسية عندما لا يجد الفيروس عدداً كافياً من الناس عديمي المناعة تجاهه، وهذا ما يشبه نظرية "مناعة القطيع"، فإذا أصبح عدد كاف من الناس محصنين ضد العدوى، فستتوفر حماية غير مباشرة للناس غير المحصنين. 
ولكن، حتى الآن، لا يعرف أحد اذا كان هناك إمكانية للإصابة بالفيروس لمرة واحدة فقط أو أكثر من ذلك، فإذا لم يطور الناس مناعة طبيعية ضد الفيروس، لا يمكن ان تنجح مناعة القطيع في حماية المجتمعات. 
2_ الاحتمال الثاني هو اعتياد الناس على عدوى فيروس كورونا حتى يصبح حالة اعتيادية في حياتهم مثل بقية فيروسات الانفلونزا، فبينما يتعرض مزيد من الناس للفيروس قد يصبح نقل والتقاط العدوى أقل، ويبقى هناك امكانية لتفشي حالات مختلفة الشدة للفيروس في أوقات مختلفة، بنفس طريقة انتشار الانفلونزا الموسمية، ومع ذلك، قد يسبب فيروس كورونا ضغوطاً أكبر على أنظمة الرعاية الصحية المختصة. 
3_ النهاية المحتملة الثالثة للوباء هي بإيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا، بحيث يتبع إيجاد اللقاح برنامجاً عالمياً لإعطائه على امتداد العالم كله، وعلى الرغم من كون هذا الحل مكلفاً، إلا أنه إذا تم إعطاء اللقاح لعدد كافي من الناس على امتداد العالم فسنحصل على ما يشبه مناعة القطيع، وسيصبح صعباً جداً على الفيروس أن ينتشر، وقد يتم القضاء عليه نهائياً في هذه الحالة، وهذا ما حدث تماماً مع فيروس الجدري.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري