حدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي،موقف إدارة بلاده من الرد غلى هجون قاعدة عين الأسد قائلا" إن الولايات المتحدة سترد على هجمات قاعدة "عين الأسد" الجوية، إذا وجدت ضرورة لذلك، في الزمان والمكان المناسبين."
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة غير مهتمة بتصعيد الوضع مع إيران وإنما حماية قواتها ومواصلة المهمة في العراق.
وأضاف المتحدث أن السلطات العراقية لا تزال تواصل التحقيق بشأن الهجمات، وأن البنتاغون لن يسمي الجهة التي تقف وراءها قبل استكمال التحقيقات.
وأشار كيربي إلى أن البنتاغون يدعم الجهود لاستبدال "تفويض استخدام القوة" الذي يمنحه الكونغرس للرئيس وأنه سيشارك بشكل فعال مع الكونغرس والبيت الأبيض لتحقيق ذلك، مؤكدا أن الضربات التي استهدفت، الأسبوع الماضي، في سوريا، جماعات مدعومة من إيران "قانونية" خسب زعمه
وكانت جماعة مسلحة مجهولة أطلقت، الأربعاء، 10 صواريخ على الأقل على قاعدة "عين الأسد" الجوية المترامية الأطراف في غرب العراق. وقال مسؤولون إن مقاول أصيب بنوبة قلبية وتوفي أثناء وجوده في ملجأ أثناء الهجوم.



