استهدفت ضربات صاروخية يوم الجمعة صهاريج نفط ومصافي لتكرير النفط في منطقتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت مصادر محلية افادت لـ”سبوتنيك”، بتسجيل قصفين صاروخيين متزامنين مع حلول الساعة السابعة من مساء الجمعة، استهدف الأول منهما موقع تجمع “حراقات” النفط السوري المسروق في محيط قرية “ترحين” في ريف منطقة الباب، في حين سقط القسم الثاني من الصواريخ قرب “الحراقات” الموجودة في سوق المحروقات في محيط قرية “الحمران” في ريف منطقة جرابلس.
ويظهر في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي بقايا صاروخ كبير في المنطقة التي حدثت بها الضربات.
وأسفرت الاستهدافات الصاروخية عن وقوع انفجارات ضخمة هزت منطقتي الباب وجرابلس، تزامناً مع اندلاع حرائق كبيرة واسعة النطاق، استمرت لعدة ساعات دون أن يتمكن مسلحو الفصائل من السيطرة عليها.
وعلى غرار الاستهدافات الماضية، لم تتبين الجهة التي تقف خلف استهدافات الجمعة، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التنفيذ، ليبقى مصدر الصواريخ مجهولاً.
وتعد استهدافات اليوم، الأعنف من نوعها والأوسع نطاقاً، لناحية استهداف “حراقات” تكرير النفط التابعة للمسلحين الموالين لتركيا، حيث كانت تقتصر الاستهدافات الماضية على منطقة واحدة فقط، مع التركيز الأكبر على ضرب تجمع “الحراقات” المنتشرة في محيط قرية “ترحين”، كونها تمثل الثقل الأكبر بالنسبة لفصائل الشمال السوري.