كتب غسان أبو نجم:
يبدو ان راس الشر العالمي فقدت ثقتها بقدرة وكلاؤهاعلى تحقيق اهدافها في المنطقة, فالحرب التي اشعلتها في اليمن عبر وكيلها الوهابي لم تحسم لصالحها بل العكس, لقد شهدت الاحداث الاخيرة انتصارات متتالية للثوار اليمنين وتطهيرهم للعديد من المناطق وقتل واسر العديد من القوات المستعربة رغم دخول الحليف التركي على خط الحرب بعد ان اشتم رائحة النفط والكاز وسال لعابه لتحقيق حلمه في السيطرة على المنطقة ولعب دور الشرطي وليكمل حلقة النهب والسلب التي ابتدءها في سوريا عبر الدفع بجنوده وعصابات الظلام والمرتزقة لساحة المعركة.
ورغم مرورعشر سنوات على الحرب الكونية على سوريا وتكالب كل قوى الشر والظلام لاسقاط النظام وتركيع سوريا عبر تغذية الدواعش في الداخل السوري وزج عصابات المرتزقة من الحدود التركية ومساهمة طيران الكيان الصهيوني في قصف المدن السورية وحشد القوات الامريكية شرق الفرات ودعم القوات الكردية لشق الارض السوريةوانشاء غرف الموك كل هذه المحاولات لم تسقط النظام السوري ولم تضعف موقف سوريا مما دفع ادارة بايدن لاعادة النظر بكل خطط الحرب في المنطقة واعادة هيكلة سياساتها على قاعدة ان اليمن لن يهزم وان سوريا ارضا وقيادة باقية رغم كل محاولات العربدة والاستعراض.