كتب غسان أبو نجم:
صادف امس ذكرى يوم الارض اليوم الذي انتفضت به الجماهير الفلسطينية في كل بقعة من فلسطين التاريخية ليسجل عام ١٩٧٦ عام وحدة وارادة شعبنا في التحرر والاستقلال وقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل فلسطين كل فلسطين.
لم تغب ذكرى يوم الارض من ذاكرة شعبنا وقواه الوطنية ودأبت الجماهير الفلسطينية في احياء هذا اليوم عبر سلسلة من الفعاليات تنتهي بالاشتباك مع العدو وتقديم مزيد من الشهداء والجرحى والاسرى حتى وقت قريب حين اصبح العمل النضالي اخر همها والتحضير لبرنامج الانتخابات يأخذ اولوية على تحضير برنامج فعاليات هذة المناسبة واضحت مقاعد المجلس التشريعي والتنافس عليها اكثر الحاحا من التنافس على من يكون في المقعد الاول للشهادة او الاعتقال واصبح سقف اوسلو وارضيته هما قاعدة الاشتباك مع العدو لا برنامج العودة والتحرير واصبح يوم الارض بلا معنى عندما افقدتنا اتفاقيات العار 90 %من الارض .