كتب د. عادل سمارة:
هانذا أقارب الثمانين حولا ولم اتغير. لكن هناك من يكره اي ثبات وصمود.
لا أزعم انني أيقونة ولكنني كما قالها لي المرتحل احمد حسين:"ولكن هيهات فكم فارس تبقى على ساحة الالتزام". لقد بقيت على هذه الساحة. لم أشارك في اية انتخابات ولا حتى مجلس قروي. حتى بالاقتراع فما بالك بالترشح. عجيب ضيق عقل وزمن من ينقنقوا/ن بانني في قائمة الصديق حسن خريشة فما اقصر وقت انكشاف خبثهم.
إن تعدد الفلتان في هذا البلد هو مريع. لكن اخطره هلع البعض من ثبات البعض. ترى هل يكذبون كمهنة ام كوظيفة.
قالوا ذات زمن انني احب المال وانني احب النساء وبانني لا أثنى على احد كائنا من كان وقال فتى المحرقة انني تطبيعي وان الدكتوراة اللعينة خاصتي هي في التربية وليست في الاقتصاد السياسي والتنمية وقال فتى الموشاف انني لا أفهم اللغة الانجليزية... الخ . واليوم يثرثروو بانني في قائمة للانتخابات.
لا ايها البؤساء متعتي وكرامتي ومصيري في الرفض حتى لو وحدي. وها انذا ضد التطبيع وجلسة المحكمة رقم ٢٩ بعد أيام يوم ٤ نيسان الجاري.
ايتها الأحلام العصفورية هل يترشح من يقاوم يقاتل التطبيع بالرفض. انتم لا تفهمون بأن المثقف المشبك يتمترس خلف وعيه كما يتمترس المقاتل خلف سلاحه. . ولكي يعرف هؤلاء وهاتيك: انا بكل بساطة واستراحة ضمير انا من الطبعة الأساسية لحركة القوميين العرب اي عروبي ومن الطبعة الماركسية الجذرية وهذا لايفهمه من عجزوا عن ادراك تفاعل الماركسية والقومية في مرحلة التحرر الوطني فكيف اهوي كي انتخب. لست ممن ناضل ثم خان ولا ناضل ثم قبض ولا ممن ناضل وسرق ارض غيره ولا ممن ناضل وندم و لا ممن ناضل وركع. ولا ممن ناضل وصار حاسديا... كل هذا نضال الصدفة او الاعتقال العشوائي او الهروب من مأزق نفسي مالي اسري اجتماعي... الخ. لذا اقول للشرفاء "ابق انت نفسك لا نفسيك"