كتب جاسر خلف:
حين يتم تقديم قامة عروبية ثورية أممية و أحد قادة و مؤسسي حركة القوميين العرب و الجبهة الشعبية و هو د. عادل سمارة للمحاكمة و بتهمة المشاركة في ما عرف ببيان العشرين الذي يرفض دولة مع المستوطنين المحتلين و ضد التطبيع فهذا عار وطني كبير و مؤشر خطير للغاية على مستوى الإنحطاط السياسي و الأخلاقي و بل الشامل في مجتمعنا الفلسطيني الذي سمح بإستمرار هذا الإنحدار الذي يتخذ شكل السقوط الحر أحياناً كثيرة.
إذا كان د. عادل سمارة يحاكم لمبادئه و مواقفه التي تؤمن بها غالبيتنا فهذا يعني أنها محاكمة لنا كذلك و طعن بأخلاقنا و شرفنا الوطني و لذلك يتوجب علينا الدفاع عن ذواتنا و ضميرنا و إيماننا.
نخاطب كل الشرفاء الدفاع عن أنفسهم و وطنهم برفض هذا العدوان الصهيوني الذي يتم تنفيذه بواسطة سلطة دايتون و ندعو نحو أوسع حملة رفض لتلك المحاكمة التي تُجرم وطنيتنا و إنتماءنا.
ملاحظة: د. عادل سمارة دافع دائماً عن سورية و محور المقاومة