سطع نجم الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية بالقتل والإجرام عندما ضربت القنبلتين النوويتين على الأمبراطورية اليابانية بالقنابل في (6) أغسطس (1945م) من قاذفة القنابل (بي-29) "إينولا جاى" على هيروشيما وناجازاكي .
أما الإتحاد السوفياتي في وقتها قد دافع عن شعبه وعن سيادة أراضيه وعن كرامة بلاده فوقعت الهزيمة الكبرى على النازي أدولف هتلر أمام باني مجد الإتحاد السوفياتي جوزيف ستالين , وقد أخذ شعبية كبيرة لإحياء مجد الإتحاد السوفياتي كدولة عظمى في وجه الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا.
كان قد التقى ستالين مع ونستون تشرشل وفرانكلين روزفلت في مؤتمر طهران وبدأوا في مناقشة الحرب على جبهتين ضد ألمانيا ومستقبل أوروبا بعد الحرب, وقد سقطت برلين أخيرًا في أبريل عام 1945.
وقد تطلبت مواجهة الغزو الألماني والضغط من أجل النصر في الشرق تضحيات هائلة من قبل الاتحاد السوفياتي , الذي عانى من أعلى الخسائر في الحرب , حيث فقد أكثر من 20 مليون مواطن.
وفي العام 2011 بدأت أميركا وعملائها بالتدخل بالشؤون السورية بزرع السوس والحشرات لخراب البلد الآمن الذي يعيش أهله وناسه في أمن وآمان واقتصادها لسوريا يعد اقوى اقتصاد على الصعيد العربي من حيث الزراعة والصناعة والاكتفاء الذاتي,وهذا لا يناسب أميركا وتركيا الذي ارتبط اسمها بدعم الجماعات الأخونجية التكفيرية كما الاجرام عنوان الصهيونية الاميركية.
وها نحن الآن نعيش أجواء العزة والمنعة في استعادة الكرامة والعنفوان لما تحقق بانتصار سورية بهمة جيشها العربي وبمساندة حلفائها المقاومين البواسل والدعم الايراني وروسيا التي استعادت أمجادها كدولة عظمى بوجه أميركا, مما شكل قوة لكل الأحرار ومحور المقاومة الممانع لوقفة الجيش الروسي بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين لحفظ سوريا أرضا وهوية عربية , فكان النصر حليف الشرفاء والأوفياء بمساعدة الجمهورية الاسلامية الايرانية ورجال المقاومة الشرفاء جنبا لجنب الجيش العربي السوري الباسل.
ان الرئيس بوتين حالة استثنائية وفريدة من نوعها للحكمة وحسن القيادة العسكرية ببعدها الاستراتيجي, قد أعاد التوازن العالمي بين الأمم , نظرا لطلب التحالف الدولي والعربي في شراء أسلحة متطورة روسية لفعاليتها ودقة نجاحها في #انهاء الصواريخ الأمريكية الباتريوت التي #فشلت أمام الصناعات العسكرية الروسية فكانت تركيا اول من فك ارتباطه بأمريكا وعقد اتفاقات مع روسيا ومصر كذلك والمملكة الاردنية أبرمت عقد امتياز لتصنيع صواريخ وانظمة دفاعية على أراضيها من روسيا القيصر بوتين باني مجد الإتحاد الروسي وانهاء هيمنة أمريكا في العالم.
تحية لقيصر روسيا الرئيس فلاديمير بوتين وتحية احترام وتقدير للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي حفظ كرامة الأمة العربية بصمود سورية وجيشها الباسل بضرب الجماعات التكفيرية الممولين صهيوأمريكيا , وعلى الدعم لحركات التحرر والمقاومة في عالمنا العربي ضد المحتل الاسرائيلي .


