أعلنت قوات الاحتلال إغلاق مجال الصيد البحريّ كليّاً في بحر غزة بذريعة الردّ على استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع، على أن يسري العمل بالقرار بدءاً من السادسة من صباح اليوم الإثنين.
في موازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح خلال محاولتهم الهروب من سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة مصدرها القطاع، فيما ذكر جيش الاحتلال أنّ القبّة الحديدية اعترضت الصواريخ.
وعمّت الاحتفالات في القدس المحتلة وقطاع غزة بالانتصار، بعد قرار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي إزالة الحواجز الحديدة من باب العامود.
وعلى ضوء الأحداث المستمرة بين القدس المحتلة وقطاع غزة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلافات بين المستويين الأمني والعسكري خلال المداولات التي يجريها نتنياهو وغانتس.
وكشفت "قناة 12" أن المستوى السياسي قرر نهاية الأسبوع "رفض اقتراح أجهزة الأمن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة حماس كانت ستشمل جباية ثمن باهظ من الحركة".
كما أضافت القناة أن "رؤساء الأجهزة الأمنية اعتبروا خلال جلسة عقدها رئيس الأركان الجنرال كوخافي أن توجيه ضربة قاسية إلى حماس ستثنيها عن إطلاق الصواريخ كلما يزداد التوتر في القدس وتحثها على التقدم نحو تسوية أمور أخرى لا تزال عالقة بين إسرائيل والحركة".
في الوقت نفسه، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الجيش سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة"، موضحاً أنه سيتم "تعزيز بطاريات القبة الحديدية بالجنوب".