كتب الأستاذ حليم خاتون:
من بين الاتصالات في دعم فلسطين، طلب الإخواني اردوغان من غزة محاولة تجنّب الحرب.
على الجديد، قال الحمساوي أسامة حمدان لسمر ابي خليل،
من أجل القدس، مستعدون لإشعال حرب عالمية.
ضرب الخَرَس ألسنة "الربيع العربي"...
أبواق إماراتية تطالب الغزاة الصهاينة والضحايا الفلسطينيين بوقف العنف...
المطلوب من الفلسطيني أن يُذبح دون التفوّه ولو بكلمة وجع...
التلفزيوني الألماني الذي كان يطالب بالحرية للشعب السوري من ديكتاتورية بشار الأسد.. تحدث عن سقوط الصواريخ المنطلقة من غزة على الكيان...
نسي المذيع الألماني ما حدث في الأقصى...
نسي اغتصاب الأرض وتشريد أهلها...
المانيا الخاضعة للاحتلال الأطلسي، لا تزال تخضع للابتزاز الصهيوني عن مجازر ارتكبها النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية.
كل ألماني يخاف أن يتم إخراج وثائق تربط اجداده مع النازيين الذين لا تختلف عقيدتهم العنصرية عن العنصرية الصهيونية المستندة إلى حق "شعب الله المختار" في استعباد الشعوب الأخرى...
يستكثر بعض العربان على الفلسطيني حق الدفاع عن نفسه..
في ال٤٨، طلب العربان من الفلسطينيين الهدوء والسكينة..
الجيوش العربية سوف تعيد اللاجئين إلى قراهم وبيوتهم...قالوا للفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون في مخيمات التنك بعد أكثر من ٧٠ سنة على النكبة...
لم يعد الفلسطيني يصدًق غنم أميركا من العربان...
الفلسطيني يهتف باسم محمد ضيف... قائد كتائب القسام...
"سيف بسيف، نحنا رجالك محمد ضيف"...
تدمير مجمّع هنادي في غزة لن يمر.
هذا قرار أبطال غزة...
اليوم يكتب الشعب الفلسطيني أسطورة جديدة...
لن يكون هناك بوكاهانتوس فلسطينية تخضع للرجل الأبيض...
اليوم يكتب شعب فلسطين ملحمة جديدة في تاريخ البشرية...
إذا كان تموز ٢٠٠٦ قد كسر أسطورة تفوق المستعمرين الجدد، فإن أيار ٢٠٢١ سوف يسجًل بداية نهاية أسطورة شعب الله المختار...
لا يسمع أحد صوت محمود عباس... وهذا اول الغيث والحمد لله...
عندما تسكت ألسنةُ القبول بالذلً والهوان، ويعلن أسامة حمدان أن فلسطين ال ٢٧ الف كلم٢ هي المعادلة الجديدة...
عندما يقاتل ابن الشعبية وابن الجهاد وابن فتح وابن حماس،
تظهر في الأفق تباشير تحرير القدس...
عندما صدحت مآذن القدس تطلب نصرة صلاح الدين، استجابت غزة ... تماما كما تدفقت جموع جماهير ال٤٨ دفاعا عن بيت المقدس...
فُطم الشعب الفلسطيني...
بعد طول حرمان من أنظمة الذلً العربية، كان حليب صدر إيران الغني بفيتامينات الحرية خير غذاء...
أهمية الدعم الايراني لا تقتصر على سلاح بمختلف الانواع والأحجام، في وقت لا يُِدخِل الاتراك والعرب ولا حتى مسدس واحد إلى فلسطين...
أهمية هذا الدعم، أنه يعطي دروسا في استراتيجيا الحروب..
الفارسي الذي ابتكر لعبة الشطرنج، وضع في أيدي الفلسطينيين سلاح العقل في خلق المعادلات الجديدة...
بالأمس، أجبر حزب الله الكيان على تفاهم نيسان لحماية المدنيين في جنوب لبنان... كانت هذه المعادلة هي التي قادت إلى التحرير والى انتصار تموز ٢٠٠٦.
اليوم، وبعد معادلة: حماية الفلسطيني واجب على كل فلسطيني ...
بعد معادلة: غزة تحمي الشيخ جرّاح ....
ها هي غزة تفرض معادلة جديدة تسطع في السماء بين النجوم...
تل أبيب مقابل ابراج غزة...
اليوم سوف يهرع التركي والمصري يطلبان وقف إطلاق النار استجابة لطلبات أميريكية إسرائيلية...
بعد هزيمة الصليبيين أمام صلاح الدين، سأل القائد الصليبي صلاح الدين...
ماذا تعني لك القدس؟
أجابه صلاح الدين...
هي لا شيء... لكنها، هي كل شيء...
اليوم اثبت شباب الشيخ جرّاح أنهم ابطال هذه المعركة الفعليين...
اهل بيت المقدس هم من كتب المعادلات الجديدة التي تتوالى...
بصدورهم العارية، فرض اهل بيت المقدس على العالم احترام فلسطين والفلسطينيين...
غدا سوف من على متن السفن التي تعيدهم إلى الاصقاع التي جاؤوا منها عن فلسطين...
سوف يكون الجواب إنها لا شيء، لكنها كل شيء...
هناك قام صبية بدفن حلم الارض الموعودة...
هناك، أسقط شباب عزّل احلام الامبراطوريات الاستعمارية بخلق كيان يمنع الحرية والعدالة والازدهار في هذا الشرق...
مرة أخرى، يكتب الفلسطينيون حتمية تاريخية تقول إن استعباد شعب واغتصاب حقوقه لا يمكن أن ينجح، طالما هناك طفل يرضع وام تُرضِع...