فلسطين المحتلة
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الخميس، مشاهد تعرض لأول مرة لصاروخ عياش 250 الذي دخل الخدمة اليوم مستهدفاً مطار رامون جنوب فلسطين.
#فلسطين_المحتلة #غزة
— زريفة (@Rania55555H) May 13, 2021
مشاهد تعرض لأول مرة لصاروخ عياش 250 الذي دخل الخدمة اليوم مستهدفاً مطار رامون جنوب فلسطين pic.twitter.com/TYsDcszmaf
وظهر الخميس، انطلق تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادة القسام ومهندسيها بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم. وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تصريح مباشر على فضائية الأقصى:"غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار ". وأضاف : "ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله، وبناءً عليه فإن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة، والله أكبر وما النصر إلا من عند الله".
وبنفس السياق علق الصحفي المُخضرم إيليا مغناير على الحدث قائلاً :
" عندما تطرح غزة صاروخ عياش الجديد بمدى 250 كم ، فهو نفس صاروخ فاتح 110 بدقة عالية ويمكنه حمل أكثر من 400 كجم من المتفجرات: يغير قواعد اللعبة بكل الوسائل." واضاف :
" قالت غزة إنها استهدفت مطار رامون و (بشكل غير مفاجئ) فشلت القبة الحديدية في اعتراض صاروخ يمكن أن يصل إلى إيلات. هذه رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه لا يوجد مكان آمن وأن غزة جاهزة لتصعيد تدريجي. من الواضح أن الاستخبارات الإسرائيلية والاعتراض قد فشلوا."
لهذا السبب قالت غزة شكرا لإيران التي شاركت الخبرة والتكنولوجيا مع الفلسطينيين حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد "أقوى سلاح جوي في الشرق الأوسط" يقصف البنية التحتية المدنية والمنازل ". لا يزال أمام غزة المزيد لعرضه. "
واضاف بحسب المحلل مغناير :" سبب عرض غزة لهذا الصاروخ هو إقناع إسرائيل بالامتناع عن مهاجمة المدينة ومؤسساتها المدنية وبنيتها التحتية. إنها طريقة لتجنب الحرب وليس الدعوة إليها. الأمر متروك لإسرائيل لتقرر: أوقفوا هجماتها غير المجدية أم صاروخ عياش 250 ألف؟"



