فلسطين المحتلة
سبعون عاما وهم يغدقون العسل في أدمغة اليهود ليستوطنوا فلسطين بحجة أنها أرض الميعاد التي وعدهم ربهم بها و يزعمون أن لا وجود لأهلها الفلسطينيين فيها. بعد سبعين عاما ونيف انقلبت المعادلة رأسا على عقب لتعيد الحق لأصحابه فثبت للقاصي والداني من اليهود أن لفلسطين أهل وأصحاب وأن لامكان لمن غرر بهم فرصة في البقاء فيها. منذ حرب سيف القدس المستعرة على غزة ورد الفصائل المقاومة على الصهاينة بدك تل أبيب وبقية المغتصبات واضطرار المغتصبين للإختباء بالملاجئ كالجرذان بدأ الصراخ و انتشرت في الأيام الأخيرة تغريدات عديدة لمواطنين يهود في فلسطين متحدثين فيها عن خوفهم ورعبهم من حالة الحرب الحاصلة فيها وأن لا أمان لهم بعد الآن على أرض فلسطين وأن الفلسطينيين يثأرون مدافعين بشراسة عن أرض هي في الحقيقة لهم...
معلنين بأنهم على وشك الاستعداد للخروج من فلسطين لأي وجهة أخرى. من بين التغريدات أيضا ما نبه الا أن حكومة نتنياهو تكذب في حصيلة القتلى والجرحى وأن محاولات الحكومة والجيش الفاشلة لم تستطع حماية مستوطنيها الأمر الذي يدفع بالمستوطنين حزم الأمتعة والخروج من فلسطين خوفا من الموت و بدء الهجرة العكسية للبلدان التي قدموا منها و العودة لأوطانهم الأصلية.
