بعفوية حاورت السيدة أسماء الأسد محاورتها على التلفزيون السوري, قالت الأسد في المقابلة التي بُثت مساء أمس السبت على عدة قنوات سورية، “رحلتي انتهت مع علاج السرطان, انتهت والحمد الله, خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.

وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً ابيض اللون ويظهر شعرها قصيراً منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في اطلالاتها السابقة.

وقالت  “رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت”، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.

وتحدثت أسماء الأسد عن اكتشافها للمرض، قائلة “لطالما كنت من المطالبينن عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي فما قمت به هو الشيء البديهي ويمثل “أ ب” الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاح الشفاء منه، وأضافت, أنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، وليس من المنطقي تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسي. وبخاصة عندما اتضح في الحملة الأخيرة بأن السيدة التي تتأخر بالفحص أو تنتظر المرض ليتواجد بجسمها أو ينتشر فهذا شيء له إنعكاس سيء عليها وعلى المجتمع. فهذه الأمور كانت دوافع بالنسبة لي للقيام بهذه الخطوة والتي هي خطوة كتير طبيعية”.

وأضافت أسماء قائلة “بهذه المناسبة أشجع كل سيدة فوق الـ40 سنة بإجراء فحوصات للكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، كل سنة وبأن لايخافوا وأنا مثال حي أمامهم”.

وردًّا على سؤال: لماذا العلاج في المشفى العسكري، قالت الأسد إنه “بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟”.

وأعربت عن شعورها بالفخر لعلاجها في المشفى العسكري.

وحول زوجها الرئيس السوري، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.

إضاءات تبارك للسيدة أسماء شفاءها وانتصارها على المرض وتتمنى لها عمراً مديداً سعيداً مرفولاً بتمام الصحة والعافية.