قنبلة نووية تفجرها حماس
مقالات
قنبلة نووية تفجرها حماس
11 حزيران 2021 , 11:58 ص
قنبلة نووية تفجرها حماس

قنبلة بحجم النووي تفجّرها حماس

حماس: نشترك مع سورية الأسد في العمل على زوال الكيان الصهيوني ونعمل وإيّاها سويّاً مع محور المقاو مة لتحقيق هذا الهدف" بدأت وتيرة تصريحات قادة حمااس التي يتغزّلون فيها بسورية الأسد بالتصاعد السريع في الأسابيع القليلة الماضية... فمن تصريح أسامة حمدان قبل أسبوع بأنّ سورية الأسد كانت ولا زالت قلعة المقاومة والداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية، مرورا بإدانة القيادي في الحركة فوزي برهوم بالأمس بأشد وأقوى عبارات الإدانة العدوان الإسرائيلي على سورية بالأمس. وصولا إلى تصريح القيادي الكبير والتاريخي في الحركة محمود الزهار قبل قليل، والذي أستنتج منه شخصيا أنّ جهود أبو هادي وإيران وبعض قادة المحور لمحاولة تليين موقف الرئيس بشار الأسد "من ناحية قبول توبة حماس وتراجعها عن أحقر وأنذل خيانة قام بها بعض قادة الحركة وعلى رأسهم خائن مشعل بوجهه الكالح والأسود" قد أثمرت عن قبول الرئيس الأسد تجاوز هذه المرحلة السوداء من أجل فلسطين ومن أجل سورية ومحور المقاwمة. فما الذي قاله الزهار؟ قال ما يتجاوز كثيرا جدا مجرد الشكر لسورية الأسد أو الإشادة بدعمها للمقاومة، ليصل إلى حد التلميح إلى العودة للتحالف الاستراتيجي مع سورية. وهذا ما قاله: "حماس وسورية الأسد يشتركان في هدف إزالة الكيان الصهيونيمن الوجود وتحرير كل شبر من فلسطين والجولان، ومصلحة سورية هي نفس مصلحتنا في زوال هذا الكيان، وهذا أيضا موقف حزب ربنا، وهذه المصلحة المشتركة تدفعنا للتنسيق مع سورية والحزب، والآن نحن في المرحلة الثانية من إزالة هذا الكيان، وندعو إلى التعالي فوق الجراح وتجاوز الحدود النفسية بيننا وبين سورية الأسد" هذا الكلام يتجاوز أي تصريحات خجولة سابقة عن الدعم السوري ليؤسّس إلى عودة التنسيق الكامل مع القيادة السورية من أجل تقديم سورية كل أنواع الدعم العسكري الذي يشمل السلاح والتدريب وإيصال تكنولوجيا تصنيع الصواريخ وباقي التصنيع العسكري. منذ عشر سنوات وأنا أقول لكم أنّ القيادات الشريفة في الحركة ستفرض في النهاية رأيها الرافض منذ البداية لخيانة "سويد الوجه" خائن مشعل ومن سار على دربه في خيانة سورية وطعنها في الظهر.

المصدر: وكالات+إضاءات