ذكر إعلام العدو ونقلاً عن نفتالي بينيت  : "تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أمن دولتنا وضمان وجودها"

وأضاف المصدر أن  رئيس وزراء الإحتلال  الإسرائيلي نفتالي بينيت أكد  مساء اليوم الخميس، أن النظام "العنيف والمتطرف" الذي اختار إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران لا يجوز عقد صفقات معه.

وقال بينيت في كلمة ألقاها في حفل تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي: "تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أمن دولتنا وضمان وجودها. وعلى هذا لا يوجد ولن يكون هناك أي مجال للمساومة". وأضاف: "كنا نفضل لو كان العالم يدرك أن مثل هذا النظام العنيف والمتطرف، الذي اختار الجلاد من طهران رئيسا ومستعد لتجويع شعبه على مر سنين طويلة، في سبيل امتلاك برنامج نووي عسكري، هو عبارة عن نظام لا يجوز عقد صفقات معه. لكن للأسف، الأوضاع ليست على هذا الشكل" بحسب إعلام العدو .

وأشار بينيت إلى أن حكومته :" ستواصل التشاور مع أصدقاءها و"إقناعهم والتحدث معهم ومشاركة المعلومات والتصورات انطلاقًا من الاحترام المتبادل. ولكن في نهاية المطاف، نحتفظ بالمسؤولية عن تحديد مصيرنا، ولن نضعها بيد غيرنا. سنتصرف بمسؤولية وبرزانة، وسنحافظ على الوديعة العظيمة التي وُضعت بين أيدينا".

و اضاف المصدر العبري أن  تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تأتي غداة إعلان طهران إحباط عملية "تخريب" كانت تستهدف مبنى تابعا للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

مُضيفاً ان  التلفزيون الرسمي اورد أنه "صباح الأربعاء، فشلت عملية تخريب ضد أحد مباني منظمة الطاقة الذرية"، مؤكدًا أنها لم "تتسبب بأي ضرر". وشدد على أن "الإجراءات المتخذة لحماية الأماكن العائدة الى منظمة الطاقة الذرية" أتاحت "تحييد" العملية "قبل أن تضّر بالمبنى، ولم يتمكن المخربون من متابعة مخططهم".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت أن هذه المنشأة تُستخدم لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، ولم تتحمل أية جهة المسؤولية عن الهجوم، غير أن الصحيفة اشارت إلى أن المبنى المذكور مدرج في بنك الأهداف الإيرانية الذي أعدته إسرائيل.

i24news العبري