اقتحم عشرات اللصوص قاعدة باجرام الجوية بعد ساعات من مغادرة القوات الأمريكية أكبر قاعدة جوية عسكرية لها في أفغانستان.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن المدير الإداري لمنطقة باجرام درويش رؤوفي، ألقى باللوم على القوات الأمريكية فيما حدث، قائلا إن "القوات الأمريكية غادرت القاعدة بدون تنسيق مسبق مع قوات الأمن الأفغانية".
وقال رؤوفي إن بوابات المطار غير مؤمنة، ما ساعد اللصوص على اقتحام القاعدة قبل أن يتولى أفراد الأمن المحليون مسؤولية المطار.
وقال مسؤول محلي آخر لمراسل موقع "ستارز آند سترايبس" الأمريكي، جي بي لورانس، إن "القوات الأمريكية لم تخبرنا بأي شيء، ولهذا السبب كانت هناك فجوة، ولم يكن هناك ما يؤمن المطار".
ودخل اللصوص القاعدة في حوالي الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي إلى المباني غير المؤمنة، واستولوا على البلاستيك والمعادن.
وواصلوا عملية السرقة لعدة ساعات قبل أن يتم طردهم أخيرًا من القاعدة من قبل قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية، التي سيطرت في النهاية.
وقال أحد شهود العيان لمراسل موقع "ستارز آند سترايبس": "اعتاد الناس على النهب.. لهذا السبب تتعرض أفغانستان للتدمير يومًا بعد الآخر".
يعد الحادث مؤشرا يبعث على القلق من الاضطرابات التي يمكن أن تنجم عقب الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية.
وأضاف أن السلطات تمكنت من إيقاف اللصوص واعتقال بعضهم، بينما فر الباقون من القاعدة.



