قلنا وفي اكثر من مناسبة بان ما يسمى بالمسار الفلسطيني البديل ما هو الا مسار اتبوري مشبع بافكار فتى الموساد عزمي بشاره , وبينا وبالادلة الموضوعية على صحة ما نقول , واخر هذه الادلة على معاداتهم لمحور المقاومة ورموز هذا المحور , تجاهل معظم اعضاء لجنتهم التحضيرية لرحيل القائد الوطني والرمز الفلسطيني البارز احمد جبريل .
وفي كل مرة قلنا فيها عن ارتباط هذا المسار بفتى الموساد عزمي بشاره , كان منظري هذا المسار يخرجون علينا بنفي ما نقول, ولم يتجاوز نفيهم هذا عن كيل السباب و الشتائم لفتى الموساد عزمي بشاره , وكانهم بهذه المسبات والشتائم ينفون تبعيتهم لعزمي بشاره.
حسنا قد لا يكونوا يتبعون له ماديا, لكنهم وبكل تاكيد يتبعون له فكريا ومتاثرين وبشكل مطلق بافكار ونظريات فتى الموساد هذا, ففتى الموساد هذا معادي للعروبة والقومية العربية ومعادي لمحور المقاومة واطراف محور المقاومة ورموز محور المقاومة معللا عداءه هذا بشعار انظمة الاستبداد, التى يحصرها في انظمة محور المقاومة , في الوقت الذي يدافع به ويتغنى بالديمقراطية المزعومة للنظام الرجعي العربي
وما يسمى بالمسار الفلسطيني البديل, ايضا يعادي العروبة والفكر القومي ويعادي محور المقاومة واطراف محور المقاومة ورموز هذا المحور , وما تجاهلهم لرحيل القائد الوطني والرمز الفلسطيني احمد جبريل الا نتاج لعدائهم هذا , وعدائهم هذا يعبر عنه معظم او اغلبية اعضاء اللجنة التحضيرية لهذا المسار في كتاباتهم على صفحاتهم الشخصية , وقد يقول قائل بان هذه الاراء الشخصية لهؤلاء الاعضاء في اللجنة التحضيرية للمسار وانها لا تعبر عن راي المسار , واذا كان الامر كذلك فبماذا يبررون اذن عدم صدور بيان نعي وتعزية عن مسارهم بالراحل الكبير احمد جبريل , وهل تفصل الاراء الشخصية للشخص عن الاراء السياسية لهذا الشخص ؟!.
واذا كانت هذه الاراء هي الاراء الشخصية لمعظم اعضاء اللجنة التحضيرية للمسار المزعوم , ألآ تنعكس هذه الاراء الشخصية على الراي والموقف والقرار السياسي للمسار؟!.
ألم ياتي موقف المسار المسمى بالموقف من قضايا الساحة العربية معبرا تعبيرا كليا عن هذه الاراء الشخصية لمعظم اعضاء اللجنة التحضيرية لهذا المسار , وألم يتناغم هذا الموقف مع اراء وافكار ونظريات فتى الموساد عزمي بشاره؟
لا يا سادة في السياسة لا يوجد شيء اسمه الراي الشخصي , والتغطي بعبارة الراي الشخصي ما هو في الجوهر الا محاولة لخداع الجماهير واخفاء النوايا والمواقف الحقيقية لهذا المسار , الخلاصة , مسار اتبوري مشبع باراء وافكار ونظريات فتى الموساد عزمي بشاره , لا يمكن ان يكون مسارا ثوريا ومقاوما , وشعبنا الفلسطيني اذكى مما تعتقدون يا سادة .