تعتزم ولاية تكساس الأمريكية حظر منتجات شركة "بن آند جيري" الأمريكية بعد أن أعلنت الشركة منع توريد منتجاتها إلى "إسرائيل" -الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن المراقب المالي لولاية تكساس جلين هيفار، أمر موظفيه بمراجعة ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قوانين الولاية المتعلقة بمحاربة مقاطعة "إسرائيل".
ويسيطر الجمهوريون، وغالبيتهم من العنصريين المناهضين للهجرة والمسلمين، على الولاية، التي أقرت في وقت سابق قانوناً يعاقب أي شركة ترفض التعامل مع "إسرائيل"، وقال هيغار إنه يرفض الأعمال التي تقوض اقتصاد "إسرائيل".
وقادت شخصيات موالية للوبي اليهودي في الولايات المتحدة حملة ضد الشركة، حيث حثت النائبة الجمهورية عن نيويورك نيكول ماليوتاكيس الناس على اتخاذ موقف من الشركة، وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو إنه سيتخلى عن تذوق بوظة "بن آند جيري".
وأدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطوة الشجاعة للشركة، وزعمت بأنها "غير عادلة" في حين هدد رئيس وزراء الاحتلال بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة.