كتب مجدي تيسير نعيم: العاقل هو من اتعظ بنفسه..
مقالات
كتب مجدي تيسير نعيم: العاقل هو من اتعظ بنفسه..
28 تموز 2021 , 08:11 ص
كتب مجدي تيسير نعيم: سوف اكتب بعض كلمات لبراءة ذمتي امام الله وأهلي وهي نصيحة لشبابنا الغيارى الذي يحاول اعداء الله والوطن استخدامهم كوقود معركة  لمصلحة اسيادهم وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ دماء

كتب مجدي تيسير نعيم:

سوف اكتب بعض كلمات لبراءة ذمتي امام الله وأهلي وهي نصيحة لشبابنا الغيارى الذي يحاول اعداء الله والوطن استخدامهم كوقود معركة  لمصلحة اسيادهم وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ دماء هؤلاء الشباب الذي خسارة كل قطرة دماء منهم خسارة من كيس الجميع وعليه كتبت ما يلي :
 نرفض نحن أبناء محافظة السويداء التي قدمت آلاف الشهداء في سبيل الوطن ، أن يأتي منافق عميل على شاكلة  الخائن فيصل القاسم الذي تربى وترعرع في أحضان الحمدين والجزيرة القطرية الأخونجيه التي كانت نتاج هيئة الإذاعة البريطانية وجهاز الاستخبارات البريطاني M 6  أن يمثلنا بالتنسيق مع العميل  مالكً أبو خير والعميل نورس عزيز اللذان يواصلان الليل مع النهار للإساءة إلى رموز العشيرة المعروفية و الدولة السوريه وأجهزتها  والجيش العربي السوري ، واتهامها بأنها عصابات طائفية ، تقاتل مجموعات اطلقوا على أنفسهم تسمية الثوار ، وهم مجموعة من العصابات والمليشيات المشبوهه التي تعمل مع أجهزة مخابراتية معادية بغرض تحقيق أهداف ومصالح الدول المعاديه ، مثل جماعة حزب اللواء السوري  وهيئة مكافحة الارهاب وغيرها...     
  ويغيب عن ذهن الكثيرين أن الانضمام الى هذا المشروع يعاقب عليه بالقانون بالإعدام ، لأنه بحسب المادة ٢٦٤ ومابعد من قانون العقوبات السوري لعام ١٩٤٩ يعتبر من جرائم الخيانه العظمى ، التي تحكم بالإعدام كل سوري حمل السلاح لتغيير النظام السياسي بالقوه ، وهذا ما لايعرفه فيصل القاسم ومالك أبو خير الذين يحاولون توريط الشباب بأعمال غير مشروعه تخالف احكام القانون السوري ، وتعرض حياتهم ومستقبلهم للخطر ، بذرائع الدفاع عن حرياتهم وكرامتهم وما إلى غير ذلك من مصطلحات براقة ظاهرها حق وباطنها باطل ، لتوريط هؤلاء الشباب والتغرير بهم مقابل إغرائهم برواتب شهريه ، غير آبهين بتبعات هذه التصرفات المشبوهه ، التي قد تكون لها منعكسات كارثيه على السويداء وأهلها ، لأنهم لايعرفون سوى المقامره والمغامره بأرواح الناس والاتجار بدمائهم ، وتحقيق أمجاد شخصيه على حساب رقاب الشباب واستثمار غيرتهم واندفاعهم واستغلال حاجتهم وأوضاعهم المادية ، هذا العميل مالك ابو خير ومعلمه فيصل القاسم وجة آخر لتنظيم داعش في توريط الشباب وزجهم في معارك لاعلاقة لهم بها بهدف القضاء عليهم لتحقيق أهداف الدول العظمى ومصالحها ، ومن هنا علينا الحذر والتنبه لمثل هذه الدعوات المشبوهه وعدم الانجرار خلف هذه الشعارات الفارغة التي لم تأتي الا بالدمار والخراب ، لأهالي كثير من المدن السوريه ( دوما - حرستا - داريا - عربين - جوبر وغيرها .... ) وعلى أمثال فيصل قاسم ومالك أبو خير ومشهور حمشو ونورس عزيز  وغيرهم من الخونه والعملاء أن لايظهروا على الفضائيات ولا يكتبوا في مواقع التواصل لأن الناس بعد عشرة أعوام من الحرب على سوريه قد اكتشفت عمالتهم ورخصهم  ولن يقع معهم الا بعض الحمقى والجهله الذين سرعان ما سيكتشفون بأن كل ما وعدوهم به كان سرابا" ، وسيجدون أنفسهم إما في السجون أو في المغتربات مشردين بدون عمل ، والعاقل هو من اتعظ بنفسه ، أما الحكيم فهو من اتعظ بغيره ، وأما الجاهل فهو الذي لم يتعظ لابنفسه ولا بغيره ، فرمى بنفسه الى التهلكه ، قال تعالى في محكم تنزيله ( أفلا تعقلون ) صدق الله العظيم .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري