رسالة هامة من المرجع الديني جمال الدين برغشه الى ابناء الطائفة المعروفية الأصيلة
أخبار وتقارير
رسالة هامة من المرجع الديني جمال الدين برغشه الى ابناء الطائفة المعروفية الأصيلة
7 آب 2021 , 12:58 م
رسالة هامة من المرجع الديني جمال الدين برغشه إلى أهلي وإخواني ابناء الطائفة المعروفية الأصيلة … إلى كلّ الشّرفاء الذين أرادوا أن يحافظوا على تاريخ أجدادهم الحافلِ بالبطولاتِ والزّاخر بالأمجاد . إلى

رسالة هامة من المرجع الديني جمال الدين برغشه إلى أهلي وإخواني ابناء الطائفة المعروفية الأصيلة …
إلى كلّ الشّرفاء الذين أرادوا أن يحافظوا على تاريخ أجدادهم الحافلِ بالبطولاتِ والزّاخر بالأمجاد . إلى كل حرٍّ وشريفٍ ومتنوّرٍ من نور الإيمان والتّوحيد . 

إلى أحفاد سلطان باشا الأطرش ، المجاهد الكبير الذي أعلن الثورة السّورية الكبرى على إثر الإعتداء الذي حصل على الشهيد أدهم خنجر عندما حل دخيلًا عليه.  ونذكر بأن المجاهد أدهم خنجر هو ( إبن جبل عامل ) من جنوب لبنان . 

وما اوصانا به سلطان هو مقاومة العدوّ والحفاظ على دماء الشّهداء الذّين سقطوا من اجل الحفاظ على بلادنا العربية حرةً مستقلة .

وكيف  لنا بأن نحافظ على هذا التاريخ اذا كنّا لا نعي خطورة المرحلة التي نمر بها وما يخطط لنا من قبل الصهيونيةِ العالميّة من أجْلِ أن نَحيد عن تاريخ أجدادنا الذين دافعوا عن القضيةِ الفلسطينية،  وكانوا بيئة حاضنة لكلِّ مقاومٍ قد وجّه بندقيتَهُ على العدوّ الصّهيوني الإسرائيلي . 

منذ زمن والمحاولات الإسرائيلية وبأجهزتِها المخابراتية تحاول شقّ الصفوف العربية وخاصةً المقاوِمة منها ، من خلال زرعِ بذورِ الفتنةِ الطائفيّة والعِرْقية والتّقسيم المذهبيّ ، وقد ركّزت محاولاتِها في المرحلة الأخيرة على بناءِ خلافٍ ( شيعيٍّ درزيّ ) وقد بثّتْ من خلالِ عملائِها وخاصةً شبكاتِ التواصل الاجتماعيّ كل أنواعِ الفتن والافتراءات . وقد نجحت في تحريضِ بعضِ الشبابِ الغافلِ والمتعصّبِ والمتحمّس ِلتنفيذ ما تمليه عليه غريزة الخيانة وليس العقل . واستطاعوا أن يحرفوه عن البوصلة الحقيقية .  وقد كان ما شاهدناه البارحة في بلدة شويّا قضاء حاصبيا من الإعتداء على أبناءِ المقاومة عملٌ يصب في نفس السياق الذي اتكلم به، وهو عملٌ مستنكرٌ من كلِّ عاقلٍ وحكيم ،ومن كل ِّوطنيٍّ مقاوم ، ومن كلِّ الشرفاءِ الأحرارِ الرّافضين للخنوعِ والملتزمينَ بمبادئِهم الوطنيّةِ والقوميّةِ العربيّة. 

رسالتي الى العدوّ ومن يتعامل معه هي بإختصار ( لن نكون في طائفة الموحدين الدروز حرّاس حدود لكم،  ولن نكون في وادي التيم الذي يقع ما بين الجنوب وبعلبك عِبءً  على المقاومة ، لا بل سنكون بيئةً حاضنةً لهم ، مدافعةً عن أصحابِ الحق،  داعمةً للقضيّةِ الفلسطينيّةِ  ولن نتوانى عن حملِ السِّلاح اذا فكرتم في التعدي على بلادنا واستباحتها كما فعلتم في سابقاتِ الأيام ) …