ها هم بني معروف شُمُّ الأنوف، حملة إرث سلطان باشا الأطرش، وأمير البيان شكيب ارسلان... ينطلقون من قلعة خلدة المقاومة متمسكين بنهج الدوحة الارسلانية وموقف طودها الشامخ المير طلال ارسلان حيث عانقت قلعة خلدة المقاومة جبل كفرمتى الصابرة المحتسبة بطهر شيخها العلم الإيماني الأصيل، والركن العرفاني الاثيل ، الوقور الحصين ،الذي يشح الزمان أن يجود بمثله من الصفوة العارفين ،وهو بأمثاله لضنين، المعلم المرشد الفائق ،سماحة شيخ عقل الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب شيخ شيوخ زمانه.
انطلقوا إلى الجنوب المقاوم الصابر المحتسب، الذي بمواقف أهله المقاومين تشرفت الأمة العربية والإسلامية جمعاء ...
فرأينا راية العزة والفخار ،الممزوجة بدماء الشهداء الأطهار، ترفف بجانب العمائم الطاهرة الشامخة ،التي سدت عبر تاريخها المقاوم ،فوهات مدافع الغزاة الطامعين ،ويقدمهم امامهم الغريب القريب، الغريب عن اهل الخنوع والخيانة والذل والمهانة، والقريب لكل مقاوم عروبي اصيل، الوزير الذي له من اسمه نصيب ،الصالح بعلمه وعمله الوزير صالح الغريب .
يقولون لكل عميل خائن مأجور، باع نفسه ودينه واهله ووطنه لبني صهيون ،بحفنة من الدولار.
ها نحن بني معروف الموحدون ،الشاهد التاريخ لنا من معركة الخندق، ضد قوم عنزة بن وائل واخوتهم المشركين الأضداد ،بأننا سيف الإسلام ودرعه الحصين ،وحملة رماح معارك صفين، والذي وصلت خيولهم الجفرة في الماضي القريب ،لن نكون خنجراً في خاصرة محور الخير والحق، محور المقاومة والممانعة ، نقول لك ولأسيادك خسئتم ،وخسئ اجدادكم من قبلكم ياقتلة الانبياء والرسل، ولن ولم تستطيعوا هدم تاريخ هذه الطائفة المعروفية العروبية الأصيلة ، فأبلغ مشغليك وتأكدوا سوف تكونوا من الغابرين ....
الفقير لله مجدي نعيم



