كتب علي زغيب: فليرحم بعضنا بعض وليساعد بعضنا بعض ولو حتى بكلمة 
مقالات
كتب علي زغيب: فليرحم بعضنا بعض وليساعد بعضنا بعض ولو حتى بكلمة 
18 آب 2021 , 19:37 م
كتب علي زغيب:  هناك قول مقدس يقول فليرحم بعضنا بعض وليساعد بعضنا بعض ولو حتى بكلمة  إن التكافل الإجتماعي وتحديدا في مجتمعاتنا وبين أناس كثر ينشأ بينهم ما يسمى بالتعاون الإجتماعي وهذا المصطلح يندث

كتب علي زغيب: 

هناك قول مقدس يقول
فليرحم بعضنا بعض وليساعد بعضنا بعض ولو حتى بكلمة 

إن التكافل الإجتماعي وتحديدا في مجتمعاتنا وبين أناس كثر ينشأ بينهم ما يسمى بالتعاون الإجتماعي وهذا المصطلح يندثر شيئا فشيئا وبرهة برهة ، وخصوصا خلال هذه الأزمة التي تعصف بالأمة فتفقدها جزءا كبيرا من ما كانت تصبوا إليه وهذه الأمة وهذا الشعب لا يعلم بأن قرار الجوع والفقر والتجويع بيده وصمام الأمان داسسه تحت إبطيه وهو غير عليم بذلك وهذا السر الذي يدفع عنا البلاء وهذه الأحزمة من الفقر والعوز وقلة الحيلة والحاجة ، وهذا السر الذي بتعبيري يعتبر مقدسا ألا وهو مروءة ونخوة وإيثار ووقوف الناس في صف مرصوص جنب بعضنا البعض وهذا الوقوف ينتج عنه المساعدة ووضع اليد باليد لكافة أطياف المجتمع والناس وذلك مما يؤمن ولو قليل جزءا من التكافل بين النفس البشرية وما يلحقها من إيجابيات على الإنسان كشخص وعلى المجتمع كبيئة تمسكا بل الكلام الذي ذكر في القرآن الكريم قوله تعالى( ومن أحيا الناس كأنما أحيا الناس جميعا ) سيان ذلك أن الإنسان النبيل ذو صفة الخلق العظيم وذا النفس المندفعة للخير والمساعدة لا يضل ولا يمل ولا يقل ولا يذل لأن الله معه 
قد فقدت بل وقلت وقد إندثرت كثيرا كماء الغدق في مجتمعاتنا وذلك بفعل ما نسميه بلغة الإنترنت تطورا ما هذا التطور الذي يدفعنا لنسيان عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا السامية والمرصعة بماء الحق والمحبة والتواصل والفعل الحسن والخير الوافر والوفير أي مبدأ وعقلية تحملنا لنشر البغضاء بين أبناء جلدتنا وفخذنا ودرء المساعدة والنفع عن بعضنا البعض ، الحمد لله ولكن نبقى متمسكين بالله أولا وبكتابه ثانيا وبعترة نبيه لألا نبتعد عن ما أتانا الله به من أجل بنشر السعادة بين الناس في هذه الأزمة ليس في الشدة فقط يبتان معدن الرجال ولكن في الشدة والرخاء وعجبت لمن لا يجد قوة يومه كيف لا يخرج للناس شاهرا سيفه ، وكما يقول بيت الشعر بما معناه وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند في هذه الظروف وتحديدا في منطقتنا ومرتع عمرنا ويافع شبابنا وكهل كبارنا وشيوخنا لا يجب أن نبقى مع هذا التيار بل يجب أن نتنحى عنه ونروح إلى مساعدة ربعنا وأهلنا غريبا قبل القريب لكي لا يسمى ذلك محسوبية وتفريق بين العامة والخاصة لأن كل الناس سواسية ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بل التقوى إن منطقة بعلبك الهرمل وتورق وتزهر بتعاون أهلها وبوقوفهم جنب بعضهم البعض وبمساعدتهم لبعض سندا بسند وسيفا بسيف وحبا لبعضنا ودفعا لبغضاء( التعاون قمة النفوس العزيزة ) 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري