كتب مجدي نعيم: عذرًا ... صاحب السماحة  : هذا ماحذرنا منه..
مقالات
كتب مجدي نعيم: عذرًا ... صاحب السماحة  : هذا ماحذرنا منه..
19 آب 2021 , 14:36 م
كتب مجدي نعيم: عذرًا ... صاحب السماحة  : هذا ماحذرنا منه في مقال سابق ..... إلى أين نحن أبناء السويداء محافظة سلطان باشا الأطرش الذي هدم مع رفاقه الثوار ما أسموه آنذاك دويلة جبل الدروز ، وبنى مع رف

كتب مجدي نعيم:

عذرًا ... صاحب السماحة  : هذا ماحذرنا منه في مقال سابق ..... إلى أين نحن أبناء السويداء محافظة سلطان باشا الأطرش الذي هدم مع رفاقه الثوار ما أسموه آنذاك دويلة جبل الدروز ، وبنى مع رفاقه المناضلين وحدة سورية،سلطان باشا الذي كان وفيا" لقيم التوحيد المعروفية الأصيلة  ودينه وأهله وغير معني بالصور الزائفة من البطوله ، ولا بما كان الغربيون سيقولوا عنه لو أنه كان قد قبل بمخططات التجزئة والتفتيت ، حيث عرض عليه الفرنسيون آنذاك أن يحكم دولة باسم جبل الدروز  في السويداء ، لكنه رفض العرض ، بل إنه ظل يعارض أيضا" قيام دولة لبنان الكبير ، ولما قرر وزير الدفاع السوري الشهيد يوسف العظمه مقاومة الفرنسيين في واقعة ميسلون ، جهز سلطان الأطرش قوات كبيره من فرسانه للقتال وانطلق بها لمواجهة المحتل الفرنسي إلا أنه سمع وهو في الطريق بخبر انكسار الجيش العربي واستشهاد القائد العظيم يوسف العظمة ،وعندئذ حاول الباشا توجيه الدعوة للملك فيصل إلى التحصن في جبل العرب ، ويقاوم بدلًا أن يترك سورية لكن الملك فيصل كان يعتقد بأنه فات الآوان ، من هنا كان لسلطان الأطرش هذه الزعامة الوطنية التي جعلت من السويداء وأهلها من أبناء التوحيد قلعة المقاومه ، في مواجهة الاحتلال ، فإلى أين تريد أن تذهب بنا ياسماحة الرئيس الروحي بعد أمجاد سلطان باشا التي نعيش بوهجها حتى يومنا هذا ، ومن هذا المجلس الثوري للتغيير حتى يرحب بما جاء بالبيان الصادر في ١٥/٨/ ٢٠٢١ الصادر عن الرئاسه الروحيه لطائفة الموحدين المعروفيين ، من وقوفها إلى جانب الإرادة الشعبيه الأهليه الإجتماعيه الأصيلة في محافظة درعا ، التي تواجه تصعيدا" عسكريا" من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية ، حسب ما زعموا في بيانهم ، لكن للأسف الشديد أن يصدر مثل هذا الكلام عن مقام الرئاسه الروحيه  لطائفة سلطان العروبة والتوحيد ، سلطان الوطنية والاخلاص  والتفاني لأجل الوطن واستقلاله ، كنا نأمل منك يا صاحب السماحه ونحن أبناء الجبل الذي قدم مئات الشهداء أن لايستغل ثلة من الموتورين والعملاء  والخونه المرتهنين للخارج ما ورد في البيان الصادر عن الرئاسة الروحيه ، التي نقدرها ونحترمها ونعتبرها الدوحة الهجرية العامره بالإيمان منذ مؤسسها المرحوم سيدنا  سماحة الشيخ الفاضل الزاهد العابد  أبو حسين ابراهيم الهجري رضي الله عنه وعن روحه الطاهرة ، ونستحلفك بسره العظيم أن لا تجعلن لحاقد لئيم أو موتور مأجور  أن يستغل ذلك ويسيء  إلى تاريخ الأجداد وبطولاتهم وتضحياتهم ، ودماء شهدائنا الأبرار الأطهار الذين تزين أضرحتهم مداخل القرى والبلدات من الصورة الكبيره حتى قرية خربة عواد ، وأننا واثقون بأن الدوحه الهجريه ستبقى قلعة روحية عروبية أصيله في وجه كل المتآمرين والعملاء ....
الفقير لله مجدي نعيم

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري