كتب الاستاذ مجدي نعيم: حول التمثيل في جثة أحد أبناء العشائر وتعليقها في بلدة المزرعة
أخبار وتقارير
كتب الاستاذ مجدي نعيم: حول التمثيل في جثة أحد أبناء العشائر وتعليقها في بلدة المزرعة
25 آب 2021 , 23:19 م
كتب الاستاذ مجدي نعيم: رغم خلافي السياسي معهم لكننا نشد على أيادي الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني لاستنكارها قيام أحد الفصائل المرتبطة خارجياً مع ما يسمى حزب اللواء السوري ، بالتمثيل في جثة أحد أبنا

كتب الاستاذ مجدي نعيم:

رغم خلافي السياسي معهم لكننا نشد على أيادي الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني لاستنكارها قيام أحد الفصائل المرتبطة خارجياً مع ما يسمى حزب اللواء السوري ، بالتمثيل في جثة أحد أبناء العشائر وتعليقها في بلدة المزرعة ، وإدانتها لهذا الفعل الخارج عن العادات والتقاليد الأصيلة، ومرفوض إجتماعياً وأخلاقياً ولا يعبر إلا عن حالات فردية يتحمل مسؤوليتها من قام بها والجهات الداعمة ، وهذا العمل يعتبر من الخطورة بمكان لزج الجبل في مواجهات مع العشائر العربية ، لاسيما أننا تاريخياً"حريصون كل الحرص على تعزيز أواصر وعلاقات العيش  المشترك بين أبناءً طائفة الموحدين والأخوة أبناء العشائر لأننا شركاء في الأرض والماء والكلأ منذ مئات السنين ، ونرفض رفضاً قاطعاً أن يستغل ذلك بعض المرتزقة والمشبوهين الذين يقيمون في الخارج أمثال (مالك أبوخير وفيصل القاسم) باستغلال شبابنا من خلال شرائهم بمبالغ ماديه تصل الى ٢٠٠ دولار شهرياً لكل منهم ، لتشكيل مجموعات إنفصالية مسلحه على شاكلة قوات سوريه الديمقراطيه ( قسد ) ، تحت غطاء  مايسمى (وحدة مكافحة الارهاب) التي تضم كبار المجرمين الخطيرين المطلوبين بجنايات وجرائم مختلفة ، وما تم نشره بالأمس من فبركات على إحدى صفحاتهم خير دليل على قيامهم باعتقال أشخاص وإجبارهم على الاعتراف بقضايا وذكر أسماء أشخاص للتشهير بهم تحت الضغط والتعذيب ، كما فعلوا مع الأمير لؤي الأطرش بالرغم من خلافي معه سياسياً وشخصياً ، واتهامه بتجارة المخدرات لأن كان قد أصدر بياناً يدين فيه التمثيل بالجثث ويستنكر مثل هذا العمل الجبان  ، وهنا لا بد أن يقوم بالتحقيق في مثل هذه القضايا البالغة الخطورة الجهاز القضائي ومعاونيهم من رجال الضابطة العدلية ، وليس ثلة من مهربي المخدرات والمجرمين وقطاع الطرق الذين تم تنظيمهم بتشكيل عسكري لنشر الجريمة المنظمة والسيطرة على خطوط التهريب تحت ذريعة تخليص الجبل من الزعران ، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً الحيطة والحذر وعدم الانجرار خلف هذه العناوين البراقة التي تفوح منها رائحة القتل والدماء وادخال الجبل في فتنة اقتتال داخلي تستمر لسنوات كثيرة قادمة ...          

والله ما وراء القصد .                     

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري