كتب شاكر زلوم: التسجيل الفضيحة.. بطرك
عين علی العدو
كتب شاكر زلوم: التسجيل الفضيحة.. بطرك "الحياد" شريك بتجويع  و إفقار اللبنانيين.
شاكر زلوم
30 آب 2021 , 19:12 م
  لا شك أن راهب أبرشية صيدا صادق فهو كرر مراراً أن كل ما ورد على لسانه إنما كان نقلاً من على لسان بطرك الموارنة , بشارة الراعي, ولا شك أن ما تناقلته الأخبار عن مشاركة البطرك بتهريب الأموال وهي تقدر

 

لا شك أن راهب أبرشية صيدا صادق فهو كرر مراراً أن كل ما ورد على لسانه إنما كان نقلاً من على لسان بطرك الموارنة , بشارة الراعي, ولا شك أن ما تناقلته الأخبار عن مشاركة البطرك بتهريب الأموال وهي تقدر بمئات ملايين من الدولارات حقيقي وهي جزء من الحرب على لبنان و من هنا يمكننا أن نفسر حماية البطرك لأمين سر كل لصوص لبنان "رياض سلامة" واعتباره محاسبته ومحاكمته على سرقاته خطاً أحمراً لا يقبل به البطرك وذلك من خلال تصريجات متواتره للبطرك بإعتبار محاسبته خطاً أحمراً لا يجوز تجاوزه.

نترك لكم التسجيل الصوتي لراهب أبرشية صيدا,,

 

لاحقاً صدر بيان عن أمانة سر مطرانية صيدا المارونية، جاء فيه:

“تتناقل بعض شبكات التواصل الاجتماعي عظةً لأحد كهنة أبرشية صيدا المارونية، ألقاها في رعيته. تناولت بعض المواقف والكلام المنسوب إلى البطريركية المارونية والسيد البطريرك، وأخرى تتعلق بما يجري من أحداث في لبنان وكيفية معالجتها والتعاطي معها.وعليه يهم أمانة سر المطرانية أن توضح ما يلي:

– إن ما أعلنه الكاهن المذكور لا علاقة لبكركي، ولا لسيدها، بهذا الكلام لا من قريب ولا من بعيد.

– إن المواقف التي اطلقها تنبع من حماسته وغيرته الراعوية، لتنبيه أبناء رعيته من أجل التضامن كجماعة كنسية، في مواجهة أي أزمات قد تستجد على الصعيد الاجتماعي. لكن على ما يبدو قد استفاض في التوصيف وفهم كلامه في غير محله”.

البيان في صيغته هذه لا ينفي مضمون ما قاله الكاهن، واكتفى بوصفه بـ”المبالغة” في النقل والتعبير.

 انتهى البيان:

نترك لكم التقدير والحكم لكن التسجيل واضح ولا لبس فيه فالكاهن يصر على ان مرجعية أقواله البطركية المارونية ويشير لرأسها البطرك الراعي ويضيف على لسانها أن شرعية لبنان تتمثل فقط في بكركي والجيش اللبناني.

هل يظن الغرب الاستعماري أن الغاء الآخر ممكن في لبنان؟!, وهل يظن البطرك أنه وعصابة القوات اللبنانية قادران على اختزال لبنان بشخصه وبشخص تلميذه المجرم  القاتل سمير جعجع؟!.

إن جريمة تجويع و إذلال اللبنانيين التي يقوم بها نفر من المجرمين في لبنان هي حرب صهيونية على لبنان فإذلال اللبنانيين يجب أن لا يمر مرور الكرام.

لقد تمادى مجرموا لبنان في غيهم فما نقلته صحيفة الأخبار حول رياض سلامة وعن ضبط الجمارك الفرنسية قبل أيام لمبلغ 90 الف يورو كاش لم يصرح بها وهي مصروف جيب لعدة أيام وما أضافته أن سفره تم بطائرة خاصة تابعة لطيران الشرق الأوسط و غالباً على حساب الشعب اللبناني, يعكس استهتار هذا اللص بكل الشعب اللبناني, فهو المحمي من البطرك الماروني ومن رئيس مجلس نواب لبنان ومن لصوص آخرين كثر كثر من ساسة لبنان وإعلامييه.

نعم ان جرأة المدعو رياض سلامة هي ناتجة عن جرأة حماته من كبار لصوص لبنان فكيف يجروء رجل دين أو رحل سياسية شبه محترم على الدفاع عن مرتكب  لجرائم مالية موصوفة كرياض سلامة بينما يحاسبه بعض القضاء الأوروبي بوقت لا ملاحقة له في لبنان وها هو يصول ويجول غير مكترث بكل ما يدور حوله من جرائم وارتكابات.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري