رداً على ممارسات الإحتلال..أسرى حركة الجهاد يضرمون النار في زنازينهم
أخبار وتقارير
رداً على ممارسات الإحتلال..أسرى حركة الجهاد يضرمون النار في زنازينهم
8 أيلول 2021 , 22:26 م
يستمر العدو الإسرائيلي باتباع سياسة القمع والانتقام من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع منذ يومين، وما تبعه من اعتداءات على الأسرى في كلّ السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إثر

يستمر العدو الإسرائيلي باتباع سياسة القمع والانتقام من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع منذ يومين، وما تبعه من اعتداءات على الأسرى في كلّ السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إثر محاولات سلطات الاحتلال نقل أسرى حركة الجهاد وتفريقهم وتوزيعهم على زنازين يقبع فيها أسرى فصائل فلسطينية أخرى، في محاولة لمنع وجود أسرى حركة «الجهاد الإسلامي» في غرف تنظيمية.

صحيفة "هآرتس" العبرية، قالت إن معتقلين فلسطينيين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، اشتبكوا مع حراس وأضرموا النار في سبع زنازين بسجن "كتسيعوت" وفي سجن "رامون"، ردا على إجراءات عقابية، تمارسها سلطات السجون الإسرائيلية بحقهم، منذ فرار 6 معتقلين، من سجن "جلبوع".

 

في المقابل نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مسؤول -لم تسمه- بمصلحة السجون الإسرائيلية، قوله إن 7 من أصل 12 زنزانة، تضم سجناء حركة الجهاد الإسلامي في معتقل "كتسيعوت" (النقب)، قد أُضرمت فيها النيران.

كذلك أفادت مصلحة السجون بأن النيران أضرمت في زنزانتين بسجن "ريمون"، لكن الحريق تمت السيطرة عليه. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تستعد لمزيد من أعمال الشغب في سجون أخرى.

كذلك وفي وقت سابق من الأربعاء، اندلعت اشتباكات بين حراس ونحو 150 من نزيلات "الجهاد الإسلامي" في سجن "عوفر"، رفضن الإخلاء. في المتوسط​​، يوجد حالياً ثلاثة سجناء من "الجهاد الإسلامي" في كل زنزانة بسجن "عوفر".

 

بحسب مصادر مصلحة السجون الإسرائيلية، فإن قائد المنطقة الوسطى أفيحاي بن حمو قرر لاحقاً عدم نقل الأسرى؛ خوفاً من اضطرابات جماعية، وهم مازالوا في "عوفر". قال مسؤول كبير بمصلحة السجون الإسرائيلية: "إنهم خائفون منهم فقط".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري