*رغم محاولات افشالها قبل انطلاقها
الحملة الدولية لمناصرة الاسرى تعقد مؤتمرها وتعلن إنطلاقها*
عقدت الحملة الدولية لمناصرة الاسرى مؤتمرها الافتراضي عبر منصة الزوم واعلنت انطلاقها من خلال بيان التأسيس الذي تلاه مؤسس الحملة دحام الطه
الذي دأب بشحن همم شخصيات عرف عنها النضال والكفاح الوطني ولكن رغم هذا لا بد من انتشال حجر عثرة وضع امام هذه الحملة
تجسد بمجموعة من الاشخاص ومنها شخصيات مقيمة في المانيا ويحملون الجنسية الالمانية. اذ بدأو بالتواصل مع اعضاء الهيئة التأسيسة ومع شخصيات وطنية داعمة للحملة لثنيهم عن متابعة نشاطهم في الحملة كما عمدوا لنشر نصوص تهدف الى التشكيك بقدرة الحملة على الانطلاق
وتم وضع حد لهم بتظافر جهود اعضاء الهيئة
ثم قام مجموعة من الاشخاص بحاولة خلق خلافات دينية ومذهبية داخل احدى المجموعات الداعمة للحملة وتم ايضا احباط خطتهم في افشال انطلاق مسيرتنا
ويذكر ان المؤتمر الاعلامي لاطلاق الحملة والذي عقد عبر منصة زووم
افتتحه د.دحام الطه بالترحيب بالحضور والترحم على ارواح شهداء الامة العربية والدعاء للاسرى والمعتقلين بالحصول على حريتهم في اقرب وقت
ثم قدم شرحا لدوافع قيام الحملة ومنهج عملها وادواتها
بعد ذلك قدم تعريفا موجزا باعضاء الهيئة التأسيسية وتلا بيان الهيئة التأسيسية ايذانا بانطلاق الحملة
قدمت بعد ذلك د.اسماء قلاوون من لبنان وشاعرة الاسرى والمعتقلين لمحة سريعة عن اهمية موضوع الاسرى وخاصة الاطفال والنساء ثم قدمت قصيدة من نظمها تتحدث عن الاسرى
الدكتور ياسين الشوك المخترع الفلسطيني المقيم في فرنسا والذي يرئس جمعية المهجرين الفلسطينيين 1948 قدم بدوره لمحة عن معاناة الفلسطينيين منذ بدأ الاحتلال ومراحل هذه المعانة
كما اكد تضامنه الكامل مع الحملة واستعداده لتحمل تكاليف الدعاوى القضائية الدولية التي سيقوم الفريق القانوني في الحملة بتحريكها في جنيف وفرنسا
الناشطة ميادة كيلاني وهي سفيرة الاسرى تحدثت بدورها عن حياة الاسرى داخل السجون ومصاعبها لكنها ركزت على انعكاس حالة الاسر على اسر وعوائل الاسرى ومايعانونه من خوف وقلق دائم وما يلاقونه من ذل واهانة وابتزاز من قبل الاحتلال عندما يطلبون رؤية اسراهم وحتى ان معظمهم لايسمح لهم بتوكيل محامين
وطالبت بالتحرك من جنيف اليوم والعمل على قضية اسراء وايضا الاطفال والمرضى للضغط على العدو من اجلهم
وختمت كيلاني بأملها ان تستطيع الحملة لعب دور حقيقي يقدم مساعدة حقيقية للاسرى وعوائلهم
من جانبه الدكتور عاطف بدوان المقيم بغزة تحدث عن ممارسات الاحتلال الهمجية وقال حسب تعبيره ان الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة كلهم اسرى بسجن كبير وان غابت القضبان لكن الفقر والمرض والضغوط الصهيونية حولت فلسطين كلها الى سجن كبير
ودعى الحكام العرب الشرفاء الى ضرورة اتخاذ خطوات جريئة ضد الكيان المحتل مشيرا الى دول محور المقاومة وادان من جانبه كل اعمال التطبيع وخطوات التقارب مع الكيان الصهيوني
كما ذكر بدوان انه على تعاون تام واستعداد كامل لدعم الحملة من خلال تسخير نشاطات وجهود منظمته منظمة جامعة الامم العربية وفروعها في الدول العربية والمغتربات
ثم تحدث الباحث د.حسان ميلد علي من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية واكد ان الاسر فعل اجرامي ناجم عن وجود غير شرعي وهو الاحتلال
وانه مخالف لكل القوانين الدولية
وتبنى في كلمته مبادرة اعداد مذكرة تشرح المخالفات القانونية في عمليات الاسر وتقديمها للجهات الدولية المعنية في جنيف
الدكتورة ليندا طبوش تحدثت بعنفوان المقاوم المتمرد على المظالم عن تقصير العرب والمسلمين في دعم الفلسطينين عامة والاسرى خاصة وضرورة تكاتف الجهود لصنع موقف عربي واسلامي قوي يضع حدا للغطرسة الصهيونية
واكدت ان دور الجمهورية الاسلامية في ايران كان مهما ومستمرا في دعم انشطة مناهضة الصهيونية العالمية وضربت امثلة لما تقدمه مؤسسات لبنانية من تيار المقاومة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين على الارض
واكدت في نهاية كلمتها على ضرورة مساندة الجميع لهذه الحملة ودعم نجاحها لتكون صوت المستضعفين لرفع لواء هيهات منا الذلة رابطة بكلامها بين القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية ومعتبرة ان مايحدث في فلسطين هو كربلاء ثانية والاسرى ليسوا الا السبايا الجدد الذين يتوجب شرعيا وعقليا على الامة نصرهم
الاعلامية الاردنية عريب ابو صالحة قالت بدموعها وعبراتها اكثر مما قالته بكلماتها التي دعت فيها الفلسطينيين لتوحيد الصف وتوحيد الكلمة والعمل الحقيقي الجهادي على الارض بشكل مستمر وموحد حتى تحرير كامل فلسطين وقالت ابو صالحة ان بعض الفصائل والقيادات الفلسطينية مرتهنة لاجندات دول لاتريد تحرير فلسطين ولاتسعى لذلك وعلى شرفاء فلسطين تحديد بوصتلتهم تجاه محور المقاومة الوحيد الذي يسعى قولا وفعلا لنصرة القضية الفلسطينية
واشادت الاعلامية الاردنية بأهمية كون رئيس الحملة سوري مقاوم وليس فلسطيني لان ذلك يؤكد ان قضية الاسرى هم عربي واسلامي وعالمي انساني وليس فقط فلسطيني وهذا يجسد دولية الحملة التي تكونت هيئتها التأسيسية من شخصيات مثلت كل العالم
كذلك تحدثت الاعلامية الفلسطينية منى البرغوثي واكدت على ضرورة الاستمرار في الحملة وعدم الالتفات لمعوقات مسيرتها والتغلب عليها لان كل اعضاء الهيئة يمثلون قطاعات وثقل وطني واجتماعي وتنظيمي فعال ومؤثر وسيتمكنون من استخدام علاقاتهم لانجاح الحملة وايصال صوتها
كما اكدت على ضرورة التحرك السريع لتقديم المساعدة للاسرى في ظل التصعيد الصهيوني المستمر
اخر المتحدثين مريم بنت زايد من المغرب تحدثت عن التغييب الاعلامي لدور الساحة المغاربية في دعم قضية الاسرى والقضية الفلسطينية وذكرت ان المغاربة بشكل عام لا يختلفوا عن غيرهم في الاصرار على تحرير كامل الارض الفلسطينية
وعبرت عن سعادتها بان تكون ضمن هيئة تأسيس الحملة التي تجمع كل العرب في فعالية سامية ومشرفة ذات هدف انساني نبيل
ختمت الدكتورة اسماء قلاوون المؤتمر بدعوة الى الجميع لتضافر قواهم من اجل تحرير الاسرى
بكل السبل الممكنة الى ان يتحقق النصر الكامل بتحرير كامل الارض الفلسطينية واسترداد كل الحقوق الفلسطينية
المكتب الاعلامي للحملة
الدولية لمناصرة الاسرى -اسرانا مسؤولية-
