بالفيديو و الشعر .. سفُنُ الكرامةِ قد أطلَّ لِواها للشاعر عدنان علي خاتون
أخبار وتقارير
بالفيديو و الشعر .. سفُنُ الكرامةِ قد أطلَّ لِواها للشاعر عدنان علي خاتون
16 أيلول 2021 , 20:11 م
ألهم دخول قوافل الخير الإيرانية  الشاعر عدنان علي خاتون قكتب,  سفُنُ الكرامةِ قد أطلَّ لِواها حملَتهُ مِن وطنِ الإبا أُولاها حملَتهُ خفّاقًا يُزيِّنُ دربَها و يُنيرُ في ظُلَمِ الدُّجى

ألهم دخول قوافل الخير الإيرانية  الشاعر عدنان علي خاتون قكتب, 

سفُنُ الكرامةِ قد أطلَّ لِواها
حملَتهُ مِن وطنِ الإبا أُولاها

حملَتهُ خفّاقًا يُزيِّنُ دربَها
و يُنيرُ في ظُلَمِ الدُّجى مَسراها

حَملَت إرادةَ كسرِ طوقِ حصارِنا
لِتُذِلَّ أمريكا و مَن والاها

فعلى ذُراها رايةٌ لألاءةٌ
و بِجوفِها دُررٌ تُغيظُ عِداها

لكنها صَعُبَت على أهلِ الدُنا
في دولةٍ قد ساقها أعداها

حتى غدا استِقبالُها متعذِّرًا
إلا على الحُلَفا و مَن يَهواها

بَنياسُ ضمَّتها لأنَّ شُطوطَها
هوَتِ الكرامةَ و الإباءُ هَواها

أمّا مَراسينا فقد أضحت لِمَن 
نهبَ البلاد بِبحرِها و هواها

لم يَدرِ بعضٌ في بلادي أنَّها
أرضٌ و تحميها دِما أبناها

لم يقترِب منها العدوُّ و قد دَرى
أنَّ الرَّدى يُفني الذي داناها

و المعتدي حَتمًا سيلقى بأسَها
مِن متنِها و مياهِها و فضاها

و لقد دَنَت من أرضِنا فأعاقَها
 ذؤبانُ أجيافٍ على مُرساها

فَمضَت إلى حيث المكوثُ مشرَّعٌ
بِغيابِ أمريكا و بعضِ جِراها

حطَّت هناكَ و أخرجَت أثقالَها
و أتَت صهاريجًا تحثُّ خُطاها

هذي قوافلُ نفطِنا قد أقبلَت
و كلابُ أمريكا يطولُ عِواها.

الشاعر عدنان علي خاتون

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري