ألهم دخول قوافل الخير الإيرانية الشاعر عدنان علي خاتون قكتب,
سفُنُ الكرامةِ قد أطلَّ لِواها
حملَتهُ مِن وطنِ الإبا أُولاها
حملَتهُ خفّاقًا يُزيِّنُ دربَها
و يُنيرُ في ظُلَمِ الدُّجى مَسراها
حَملَت إرادةَ كسرِ طوقِ حصارِنا
لِتُذِلَّ أمريكا و مَن والاها
فعلى ذُراها رايةٌ لألاءةٌ
و بِجوفِها دُررٌ تُغيظُ عِداها
لكنها صَعُبَت على أهلِ الدُنا
في دولةٍ قد ساقها أعداها
حتى غدا استِقبالُها متعذِّرًا
إلا على الحُلَفا و مَن يَهواها
بَنياسُ ضمَّتها لأنَّ شُطوطَها
هوَتِ الكرامةَ و الإباءُ هَواها
أمّا مَراسينا فقد أضحت لِمَن
نهبَ البلاد بِبحرِها و هواها
لم يَدرِ بعضٌ في بلادي أنَّها
أرضٌ و تحميها دِما أبناها
لم يقترِب منها العدوُّ و قد دَرى
أنَّ الرَّدى يُفني الذي داناها
و المعتدي حَتمًا سيلقى بأسَها
مِن متنِها و مياهِها و فضاها
و لقد دَنَت من أرضِنا فأعاقَها
ذؤبانُ أجيافٍ على مُرساها
فَمضَت إلى حيث المكوثُ مشرَّعٌ
بِغيابِ أمريكا و بعضِ جِراها
حطَّت هناكَ و أخرجَت أثقالَها
و أتَت صهاريجًا تحثُّ خُطاها
هذي قوافلُ نفطِنا قد أقبلَت
و كلابُ أمريكا يطولُ عِواها.
الشاعر عدنان علي خاتون



