علق محمد الكرد، عل اختياره وشقيقته منى من قبل مجلة التايمز الأمريكية ضمن "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم" لعام 2021.
وقال الكرد إن اختياره وشقيقته من المجلة الأمريكية، ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2021، يعد “مؤشرا إيجابيا باتجاه مركزة القضية الفلسطينية في الحيز العام العالمي”.
وكتب على حسابه في “تويتر”: “لكن صناعة الرموز التي تختزل نضال شعب بأكمله في وجه واحد، لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني”، وتابع: “ما نطالب به هو تغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية التي تشمل (تايم) لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن الحركات التحررية والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها”.
وشدد على أن “الحقبة الجديدة التي يشهدها الفلسطيني والفلسطينية كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات الآلاف من الفلسطينيين”، وأضاف: “صراع الفلسطينيين لمنظومة الاستعمار لسبعة عقود، كان من دون أي شكر أو اعتراف دولي
وقد جاء اختيار الأخوين محمد ومنى، بعد أن تقدما صفوف سكان حي الشيخ جراح وقادا معركة الدفاع عن منازلهم المهددة بالهدم، وتمكنّا من إبراز قضية الحي وإيصالها إلى العالمية، حيث اشتهرت منى بصورتها خلف شعار “لن نرحل” الذي خُطّ على حائط منزلها.
وإلى جانب مشاركتهما في كافة الفعاليات التي تدافع عن الحي، برز الشقيقان كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يرويان ما تتعرض له عوائل الحي من ظلم كبير يمارسه الاحتلال ضدهم، من خلال محاولته ترحيلهم للمرة الثانية قسرا، حيث كانت الأولى بترحيل الآباء عام 1948.
ولذلك كانت صفحاتهما مصدرا للأخبار التي تنقلها وسائل الإعلام، عما يتعرض له السكان في الشيخ جراح، حين فرضت قوات الاحتلال حصارا محكما عليه، منعت بموجبه الصحافيين وأهالي القدس ومناطق الـ48 من دخوله لمناصرة سكانه



