يبدو الوضع في مدينة ادلب السورية يغلب عليه طابع الهدوء الذي طال الى الحد الذي ذهب مراقبون لوصفه بأنه مجمد لحين اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان
ولطالما كانت ادلب كمنطقة خفض تصعيد رابعة وفق تفاهمات عام 2018 بين البلدين بتيسير سوري يبدو مصير المنطقة السورية التي تشكل تجمعا ليس بالقليل لعناصر تنظيم جبهة النصرة رهنا بما ستحمله القمة المرتقبة في وقت غير محدد من شهر ايلول الحالي.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول تركي وصفته بـ"الكبير"، طلب عدم نشر اسمه، قوله عن المحادثات المزمع عقدها في منتجع سوتشي الروسي، إن "النقطة الرئيسية على جدول الأعمال هي سوريا ,وبالتحديد ادلب "، مشيراً إلى أن "الشروط المنصوص عليها في اتفاق إدلب لم تنفذ بالكامل".
وقال مسؤول تركي آخر لـ"رويترز"، إنه "ينبغي ألا يحدث أي اضطراب جديد في سوريا".
وذكر المسؤولان أن زيارة إردوغان ستكون لمدة يومين، وستتم بعد زيارته للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.



