إنّ الحديث عن المرأة الفلسطينيّة ونضالاتها لا ينتهي، فلا تتّسع الكلمات ولا السّطور للكتابة عنها وعن صمودها، فاسمها ملتصق بالشجاعة والصّلابة والكبرياء والكرامة.
كلّ فلسطينيّة تؤمن بأنّه لا تردّد ولا تراجع ولا انحناء، وترفع اسم فلسطين عاليا.
كلّ فلسطينيّة هي سور منيع يحيي نبض الثورة، وقد تَذبُل الأوطان ولا يبعثها سوى امرأة تحترف المقاومة كما تحترف الأمومة، التي تربّي وتُنشِئ المناضلين والثّوار والأحرار.
وهاهي الأسيرة إسراء رياض جميل الجعابيص، الأم الفلسطينيةٌ الثلاثينيّة المقدسيّة، المحرومة من رؤية ولدها الوحيد، معتقلةٌ في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 2015، ولم تحاكم بعدل وإنصاف، فلم يأخذوا بأقوالها.
ورغم حروقها الخطيرة وحالتها الصحيّة السيئة، لم يرحموها واستغلوا مرضها، وأصدروا حكمهم ضدها بالسّجن مدة أحد عشر عاماً، إسراء تعاني وتتعذّب وتتألم وهي مهملة طبيا، من قبل سلطات الاحتلال، يجب معالجة إسراء ومتابعة حالتها، وإعادة محاكمتها و الإفراج عنها.
#ارفعواالصوتعاليا
#دافعواعنحقوق_الإنسان
#انقذواإسراءالجعابيص
...........................................................................
#الحملةٌالالكترونيةالدولية ( نحنا صوتك) لدعم وإنقاذ #الأسيرةالمريضةإسراء_جعابيص والإفراج عنها في ظل ما تعانيه من إهمال طبي!
