طالب الحزب السوري القومي الاجتماعي، الجهات الرسمية في لبنان بـ"حلّ حزب القوات اللبنانية لمنعه فوراً من تذكية السعار الطائفي، وإحالة الملف على المجلس العدلي واعتقال عصابة القتل التي نفّذت الجريمة، ومن وجّهها وأدارها".
وقال الحزب السوري القومي في بيانٍ له حول كمين الطيونة إنّ "ممارسات حزب القوات اللبنانية المستمرة، تهدّد بإدخال البلاد في مسار تقسيمي خطير لوضعها تحت الوصاية الغربية، واستدراج التدخل الدولي في الشأن اللبناني، أملاً بمكتسبات سياسية مادية حقيرة".
الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ: لحلّ حزب القوّات اللّبنانية الآن
— الحزب السوري القومي الاجتماعي (@ssnparty) October 17, 2021
مرّت ثلاثة أيام على مجزرة الطّيونة، فأطلّ سمير جعجع بالأمس مزهوّاً بما اقترفت يداه، مستبقاً كل التحقيقات كعادة المجرم الوقح والقاتل الطائش، pic.twitter.com/xQWB5B5oip
ولفت السوري القومي إلى أنّ هذا الأداء لحزب القوات "لا ينفصل عن دأبه التاريخي بالاستثمار الرخيص وسعيه الدائم لبناء الكانتونات ومحاولات جرّ جزء من أبناء شعبنا نحو الانغلاق، كما يفعل في التحقيق بكارثة تفجير المرفأ".
كما شدّد على أنّ "استمرار التلكّؤ الرسمي والسياسي في ملاحقة مرتكب جريمة الطيونة سمير جعجع، الذي يدّعي الحفاظ على منطق الدولة والمؤسسات علناً وينفّذ مشروع الفوضى سراً، سيُدخل لبنان في تحديات خطيرة خلال وقتٍ قريب".
وتوجّه السوري القومي إلى جعجع قائلاً إنّ "الدولة اليهودية زائلة، ومشاريعها وأدواتها هُزمت على أرض لبنان، وأميركا تسعى لاسترضاء دمشق. وكان الأجدرُ بالمتسلل إلى السياسة بعفوٍ عام، أن يتّعظ من التاريخ وتجاربه الدموية الفاشلة".
وختم السوري القومي بتنبيه "شعبنا من التورط في مغامرات الطيش والحقد"، إلى جانب دعوة "أهلنا من ضحايا كارثة المرفأ ومجزرة الطيونة إلى التعقل والهدوء والصبر، فالأيام سترد مظلوميتهم بعيداً عن الاستثمار السياسي والمالي".