أدانت عدد من الجهات الرسمية في عدد من الدول التفجير الذي وقع صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق واستهدف حافلة تقل عددا من العاملين لدى مؤسسة الإسكان العسكري السوري وتسبب باستشهاد 14 واصابة آخرين
وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان: "ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الدنيئ. ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأضافات في بيانها: "إننا نعتبر هذه الجريمة الدموية بمثابة تحد صارخ هدفه التشكيك في قدرة سلطات الجمهورية العربية السورية على ضمان أمن العاصمة، وهو استفزاز لإثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سوريا".
ورجحت أن يكون تزامن هذا الحادث مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية لعملها في جنيف، ليس من باب الصدفة.
كما دانت الخارجية الايرانية التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة تابعة للجيش وسط العاصمة السورية دمشق وأسفر عن قتلى وجرحى.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عن تعاطفه مع الشعب السوري والحكومة السورية وأسر ضحايا الانفجار قائلا: "الاستهدافات العمياء والجبانة محكومة بالفشل ولا تستطيع إيجاد خلل في إرادة وعزم وثبات سوريا، حكومة وشعبا، في مكافحة الإرهاب و تحریر الأراضي المحتلة".
هذا وأصدر حزب الله اللبناني بيانا ادان فيه التفجير وقال فيه "امتدت يد الإرهاب الغادرة مرة جديدة لتستهدف أمن العاصمة السورية واستقرارها موقعة عشرات الشهداء والجرحى في انفجار عبوتين ناسفتين بحافلة تقل عسكريين عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق”.
وأضاف البيان إن حزب الله إذ يدين هذا التفجير الآثم الذي تقف وراءه الجماعات الإرهابية ومشغليها الدوليين والإقليميين، يؤكد أن كل المحاولات الإرهابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار والأمن السوري، وإنما ستزيد من تصميم وعزيمة الجيش والشعب العربي السوري على استكمال عملية التحرير وملاحقة الإرهابيين وتطهير البلاد منهم.
كما دان السفير اليمني في سورية عبد الله صبري في برقية تعزية بعث بها لوزير الخارجية السوري معتبرا أن تفجير دمشق يحمل البصمة الأمريكية معبرا عن تعازيه لسورية قيادة وشعبا.
وقال السفير صبري في التعزية إن العملية الارهابية التي استهدفت ناقلة عسكرية في دمشق تحمل البصمة الأمريكية في محاولة لإعاقة مسار الانفتاح الدولي والإقليمي على الدولة السورية.



