أقام المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة الثلاثاء الواقع 2 تشرين الثاني 2021،ندوة افتراضيّة عبر تطبيق zoom بعنوان( وحدة الهدف الجامعة القدس وقضيّة فلسطين) من إعداد وتقديم رئيسة الوحدة الثقافية في المرصد زينة محمد الجانودي وقد بدأت النّدوة الأستاذة زينة بمقدّمة عن القدس وبأنّها ليست مجرّد عاصمة لدولة من الدّول العربيّة، بل هي أعظم من ذلك، فهي مركز القيادة العالمي للعرب، وهي الصّخرة التي تتحطّم عليها الأخطار التي تهدّد الحضارة العربيّة، وقضيّة فلسطين هي القضيّة الأولى للأمّة العربيّة، و الأقصى الشريف هو قلب فلسطين وجوهرها، فالأقصى عقيدة وحضارة، ولا عزّة للعرب بغير القدس والأقصى الشريف، والمسلمون والمسيحيون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجّهاتهم، يولون المسجد الأقصى المبارك أهميّة خاصّة، ومكانة عظيمة وودّا شديدا وحبا عميقا، وبعدها نوقش الموضوع مع الضّيوف وبدأت مع الدكتورة علاصقرناشطة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي، التي تحدّثت عن المعنى الذي يطلق على القدس وهو عاصمة السلام ومدينة الأديان، وبأنّه لو كان المسيح بيننا ماذا كان سيقول لنا اليوم عن القدس وفلسطين،وكيف يمكننا المحافظة على فلسطين كمسلمين ومسيحيين.
ثمّ تمّ النقاش مع الشيخ الدكتور عبدالله جبري أمين عام حركة الامّة. حول الصّراع الطائفي والمذهبي وهل هو من أهداف وتخطيط العدوّ.
وعن مدى تأثير الصّراع الطائفي والمذهبي في المنطقة على الصّراع العربي والإسرائيلي.
وأمّا الشيخ الدكتور حسان عبدالله رئيس الهيئة الادارية في تجمّع العلماء المسلمين. فقد تمّ النقاش معه عن كيفية حماية وحدة الهدف الجامعة القدس وقضيّة فلسطين، كي لا تغدو الموادعة مع العدوّ الحقيقي هي الحكمة وعن أهميّة نشر ثقافة التسامح والتعدّدية وقبول الرأي الآخر من قبل العلماء والفقهاء في إبعادنا عن انشغالاتنا باختلافاتنا ومساعدتنا على التركيز نحو هدف واحد وهو نصرة القدس وفلسطين.
وختم النّقاش مع الباحث والإعلامي عماد العيسى حول كيف يمكننا إعلاميا تسليط الضوء على أهميّة الوحدة من أجل قضيّة فلسطين،وكيف يستطيع الإعلام محاربة المخطط الإعلامي الذي يبثّ شرارة الفتنة المذهبيّة التي تؤجج الصّراعات، كي تبعده عن قضاياه الأساسيّة.
لمتابعة اللقاء الضغط على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/107675714817064/videos/614302036255
