خبر وتعقيب:
نبدأ بتعقيب إضاءات قبل الخبر, هرب نتنياهو من شمال فلسطين حيث اسود حزب الله وذهب كعادته لفرض عنترياته في مدينة الخليل في جنوب الضفة الفلسطينية المحتلة, قلناها ونقولها ان كبير جيش الإحتلال هو إستعراض عضلاته في مواجهة المواطنين العزل في المدن والقرى الفلسطينية, بعد انكسار نتنياهو وفضيحته المدوية في افيميم, حيث هرب جنده وتركوا قاعدتهم بما فيها من أسلحة وعتاد وتركوا أبواب غرفها مُشرعة, يذهب اليوم نتنياهو ليستعرض "عضلات" قواته, ذهب الى مدينة الخليل لعله يحصد أصوات قطعان المستوطنين, لعل أصواتهم في الإنتخابات القادمة بعد ايام, تنقذه من من محاكمة يتبعها سجن مؤكد, نتنياهو لا يجروء على استعراض "عضلاته" مع رجال غزة ورجال حزب الله أو في المواجهة المباشرة مع الرجال في مختلف ساحات النزال.,
إضاءات
الخبر ورد بموقع فلسطين اليوم والخبر يقول, في سابقة خطيرة ، لأول مرة من نوعها ، يُقدم رئيس الوزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، في اقتحام وتدنيس المقدسات الإسلامية في الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة، في سياق حملته الانتخابية ومحاولاته لكسب أصوات المستوطنين المتطرفين ، وسط إجراءات أمنية مشددة، واحتجاجات واستعدادات فلسطينية للتصدي لهذه الزيارة.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي وحي تل ارميدة وشارع الشهداء وحي السلايمة وحي واد الحصين وحي الراس، تمهيداً للزيارة.