كشفت وثيقة سرية أرسلت إلى ديوان رئيس حكومة الاحتلال ووزارة الهجرة، أن المطالبات بتسريع نقل اليهود من إثيوبيا إلى إسرائيل تهدف إلى خلق ضغوطات على المستويات السياسية العليا.
وقال موقع "واينت" العبري، إن وزارة الهجرة الإسرائيلية أكدت أن لا خطورة على اليهود الإثيوبيين الذين ينتظرون إحضارهم إلى إسرائيل، وفق ما نقل موقع "i24 نيوز" اليوم الإثنين.
وأضافت الوثيقة، أنه رغم الواقع الصعب في إثيوبيا، فإن عملية إنقاذ، أو حتى الحديث عن الموضوع يمكن أن يتسبب في مواجهات مع السلطات الإثيوبية، ويعرض حياة المنتظرين للخطر.
وذكر موقع "واينت"، أنه وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين، فإن إحضار اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل لن يكون قريباً.
ويُذكر أن الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتانياهو صادقت قبل عام على إحضار باقي اليهود من إثيوبيا، وأحضرت نحو 2000 من يهود "الفلاشمورا" وانتهت العملية في مارس (آذار) 2021.
وتشير التوقعات اليوم إلى قرابة 10 آلاف شخص ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، في انتظار استكمال تحولهم إلى الديانه اليهودية.
من جانبها، هاجمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية بنينا تمو شاتا وثيقة مجلس الأمن القومي، وقالت، إن الأمر "ليس تقديراً أمنياً، إنما موقف سياسي تام". وقالت الوزيرة، إن جهات تحاول "تخريب إنقاذ باقي اليهود في إثيوبيا".