أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في احتفال يوم شهيد حزب الله:
- مناسبة يوم الشهيد تعود ذكراها الى 11/11/1982 عندما قام فاتح العصر الاستشهاد في لبنان الشاب احمد قصير باقتحام مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في صور ما ادى الى تدمير المقر بالكامل واسقاط 100 ضابط وجندي صهيوني.
- عندما نتحدث عن انجازات الشهداء نتحدث عن انجازات ملموسة وليست ادعاءات ومن أهمها تحرير الأرض والأسرى والحماية والردع وهذا انجاز ما زال مستمرا
- أمام كل ما يجري في المنطقة تجدون أن العدو الاسرائيلي يعمل الف حساب للبنان وفي مواجهة المشروع الاميركي الذي استخدم المشروع التكفيري وانتصرنا في هذه المعركة
- زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق اعتراف عربي بهزيمة المشروع الذي أنفق فيه مئات مليارات الدولار العربية وهذه الزيارة اعلان الهزيمة
- ببركة الدماء الزكية منعنا الحرب الأهلية في لبنان ومن جملة الإنجازات الحقيقية هو منع الإطباق الأميركي على لبنان ومنع الهيمنة الكاملة على البلاد ليكون في لبنان امكانية ان يكون دولة ذات سياسة واستقلال وحرية وهذا من انجازات الشهداء
السيد نصر الله: زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق اعتراف عربي بهزيمة المشروع الذي أنفق فيه مئات مليارات الدولارات وهذه الزيارة اعلان الهزيمة
- المناورات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة لانهم قلقون، لاول مرة في تاريخ الكيان منذ أكثر من 70 سنة هناك من يخاف من لبنان
- مصطلح الجليل ومعركة الجليل اصبحت حاضرة وبقوة في الوجدان الإسرائيلي وفي الحسابات العسكرية لدى القيادات السياسية العسكرية ولذلك يشيدون الجدران ويقيمون مناورات شبه شهرية أو شبه فصلية ويضعون فرضيات وهي ان المقاومة في لبنان ستدخل إلى الجليل
- لو كان هذا مجرد كلام إعلامي لما يحتاج الإسرائلي هذا الجهد الإنفاق والمناورات، هذا دليل على أن الإسرائيلي يثق جيدا بالمقاومة في لبنان وبصدق وعدها وبقدرة رجالاها وعلو شانها وأهمية عقولها الاستراتيجية ويتصرف على هذا الأساس ولا يستهين
- القلق من لبنان من قوة المشاة هذه ان تدخل إلى الجليل وإلى الشمال وهذا ان حصل سيكون له تداعيات كبيرة على وجود الكيان الإسرائيلي والمسألة ليست مسألة آلاف الكيلومترات التي يكمن ان تحررها المقاومة
- القلق من صواريخ المقاومة الدقيقة لذلك فهم قلقون من الحرب مع لبنان
- الدول التي تطبع مع الكيان لن تستطيع ان تحمي لا احتلاله ولا اسواره ولا قلاعه من رجال المقاومة في لبنان وفلسطين وفي كل المنطقة
- النفوذ الأميركي لا يزال موجودا في لبنان وما يريده الأميركي يتم الخضوع له أحيانا وأحيانا لا يتم الخضوع له
- نحن في لبنان لا نتحدث عن خروج لبنان بالكامل من الهيمنة الأميركية ولا عن هيمنة أميركية كاملة، نتحدث عن نفوذ ما وعن هيمنة ما وما تزال موجودة في مستويات متعددة على المستوى الرسمي والمؤسسات والمستوى الشعبي
- حتى الآن يمكن للبنان ان يقف على رجله ويرفض الإملاءات الأميركية في ترسيم الحدود البحرية، نتحدث هنا عن أمر سيادي
- الدولة رفضت الخضوع للإملاءات الأميركية في موضوع الترسيم، هم يضحكون على لبنان بتسوية ما يسمى خط هوف يعني أقل من الحد الأدنى الذي لا نقاش فيه بين اللبنانيين
- هناك أمثلة كثيرة تؤكد أن لبنان في دائرة الهيمنة والنفوذ المعينة هذه المعركة القائمة والتي لا نزال نخوضها والمعركة السيادية الحقيقة هنا
- نحن في حزب الله نطمح ونتطلع إلى قيام دولة مركزية وعادلة لكل ابنائها يتساوى فيها مواطنوها ودولة ذات سيادة وحرية حقيقية
- من أبسط تجليات السيادة والإستقلال هو رفض الإملاءات الخارجية
- ردة الفعل السعودي على تصريحات الاستاذ جورج قرداحي مبالغ فيها جدا جدا جدا وغير مفهوم ونفس هذه التصريحات بل ما هو أشد منها قاله مسؤولون في العالم العربي وقاله الأميركي والأمين العام للأمم المتحدة ولم نرى أي رد فعل بسيط من المملكة السعودية
- السعودية تقول إنها تحكم بالإسلام وملكها سيقول إنه خادم الحرمين الشريفين، في كل السنوات قامت جهات وشخصيات وجمعيات بشتم رسول الله وقام رؤساء وحكومات تلك الدول بحماية هؤلاء وتبني ما فعلو ولم نرى شيئا من السعودية
- هل ما اعتبروه اساءة لهم في كلام وزير الإعلام هو أخطر وأكبر وأشنع مما يقال عن النبي محمد (ص) ؟
- من المفترض أن المملكة العربية السعودية تقدم نفسها أنها صديق للشعب اللبناني ولأغلب اللبنانيين وهي مشكلتها مع حزب الله، هل هكذا يتعاطى الصديق مع صديقه ؟
- رغم كل الشتائم إيران لن تسحب سفيرها من لبنان ولم تطرد السفير البناني من ايران
- حزب الله أيد موقف وزير الإعلام بأن لا يستقيل ورفضنا أن يقال
- أول الوهن استقالة الوزير شربل وهبة وخطوة الوزير بماذا قابلتها السعودية؟ لم تقابلها بشيء بل بمزيد من السلبية والمقاطعة وبمزيد من استهتار السفارة السعودية برئيس الحكومة ووزير الخارجية
- مطالب السعودية ومن خلفها لا تنتهي في لبنان
- الضغط السعودي هو جزء من المعركة مع المقاومة في لبنان وليس مع حزب الله كحرب سياسي وبالتالي مع مشروع المقاومة في لبنان
- نحن نعرف الدور السعودي في حرب تموز والضغط السعودي على العدو الاسرائيلي لاستمرار الحرب
- لديهم مشكلة مع حلفائهم أنهم يريدون منهم أن يقاتلوا حزب الله وان يخوضوا حرباً اهلية في لبنان، وفي لبنان صنفين أما أنهم لا يريدون حرب أهلية أو أنهم غير قادرين أن يفعلوا حرب أهلية
- السبهان كان يعمل على حرب أهلية في لبنان عام 2017 عندما اعتقلوا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري
- الكل في لبنان يعرفوا أن حزب الله لا يهيمن على لبنان
- بالتوصيف الواقعي في لبنان نحن لا ننكر أننا جهة مؤثرة ولنا وجودنا في الحكومة وفي مجلس النواب ونحن أكبر حزب في لبنان على المستوى السياسي والهياكل التنظيمية والجماهير الشعبية
- لدى غيرنا تأثير أكبر في الدولة وفي القضاء والجيش وفي الإدارة اللبنانية وآخرون تأثيرهم أكبر من تأثيرنا
- نحن وآخرون نطالب بإعادة العلاقات مع سوريا والتعاون والتنسيق مع سوريا ولمصلحة الزراعة والصناعة والتجارة في لبنان ولمصلحة الترانزيت والكهرباء في لبنان
- الدولة لا تقبل المشاريع الروسية والصينية والنفط الإيراني ومعامل الكهرباء الإيرانية، نحن نهيمن على الدولة! هذه أكبر كذبة في المنطقة
- ايران التي تحتل لبنان لا تستطيع ادخال باخرة مازوت على لبنان! هذه حجة واهية ضعيفة



