بعد إساءته الرسول (ص) وتطاوله على القرآن... كنيسة مصرية تتبرأ من زكريا بطرس
أخبار وتقارير
بعد إساءته الرسول (ص) وتطاوله على القرآن... كنيسة مصرية تتبرأ من زكريا بطرس
14 تشرين الثاني 2021 , 11:20 ص
 تصدر وسم حمل عنوان “عاقبوا زكريا بطرس”، وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي طالب فيه مئات الآلاف من النشطاء بمعاقبة القمص زكريا بطرس، على تصريحاته المسيئة للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ

 تصدر وسم حمل عنوان “عاقبوا زكريا بطرس”، وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي طالب فيه مئات الآلاف من النشطاء بمعاقبة القمص زكريا بطرس، على تصريحاته المسيئة للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإهانته للقرآن الكريم.

 

وكان فيديو انتشر بين النشطاء ظهر فيه زكريا بطرس يشتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأقبح الألفاظ ويتطاول على القرآن.

وعبر أحد القنوات قام بطرس بانتقاد المسلمين واتباعهم في الدين الإسلامي وأساء إلى نبي الله محمد.

 

وزعم في كلامه أن المسلمين يكتشفون أخطاء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام بشكل يومي. ما أثار موجة غضب واسعة في مصر والوطن العربي.

 

موقف حازم من الكنيسة

في سياق متصل...تبرأت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية من الأب زكريا بطرس، الذي اعتاد إثارة الجدل بمهاجمة الإسلام والنبي محمد على قناة تسمى “الفادي” تبث من الخارج.

 

وقالت الكنيسة إن زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة منذ أكثر من 18 سنة.

 

وأضافت في بيان: “فهو كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله إلى أستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره”.

 

وتابعت: “الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب البابا شنوده الثالث في 11 يناير/ كانون الثاني 2003، ومنذ وقتها لم يعُد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد”.

 

وزاد البيان: “بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها”.

 

وتابعت: “نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”.

وزكريا بطرس هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في شبين الكوم في مصر عام 1934.

 

وعاش زكريا بطرس في طنطا وأرجع إلى كنيسة “مار مرقص” في القاهرة. ثم بدء عمله في عام 1992 حيث عمل كاهنًا هناك.

 

كما عمل أيضًا في مدينة برايتونفي بريطانيا.

 

وقدم في عام 2008 برنامج سمي “حوار الحق” والذي حصل بسببه على جائزة دانيال المقدمة من مجلة وورلد.

 

كما انها ليست هي المرة الأولى التى يثير زكريا بطرس فيها الجدل، ولكنه اعتاد على ذلك مرارا وتكرارا. إذ دأب زكريا بطرس على توجيه السباب إلى الدين الإسلامي وإلى الرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها، وهو ما يؤدى إلى تكريس الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.

 

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري