أخبار وتقارير
أدريان دريا 1 , عنوان لصفعات ايرانية تلطم وجه أمريكا..
رئيس التحرير 6 أيلول 2019 , 20:07 م
في تحدٍ صارخ لأمريكا بالرغم من كل وقاحتها وبلطجتها, افرغت ناقلة النفط الإيرانية " أدريان دريا 1" كامل حمولتها في الموانئ السورية بينما لا تزال ناقلة النفط البريطانية محجوزة في ايران, حيث لم تجدِ البلطجة والزعرنة الأمريكية, أقرت واشنطن بعرضها الرشا على قبطان السفينة ولم تنجح في شراء ضميره, أمريكا الى أفول وصفعا ايران لها برهان ودليل.
إضاءات
أفادت وسائل إعلام بأن الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي أفرغت حمولتها من النفط الخام في ميناء سوري.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” الذي يتخذ من لندن مقرا لها ويحظى بتمويل قطري، اليوم الجمعة عن مصادر خاصة به قولها إن 55% من شحنة الناقلة التي تقدر بـ2.1 مليون برميل من النفط الخام تم إفراغه الليلة الماضية.
وأعادت وسائل الإعلام الإيرانية شبه الرسمية مثل وكالتي “فارس” و”تسنيم” نشر هذا الخبر.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اكدت امس الخميس أنها عرضت على قبطان ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا” عدة ملايين من الدولارات، مقابل توجيه السفينة إلى دولة تحتجزها بالنيابة عن الولايات المتحدة.
وتلقى قبطان أدريان داريا العرض في 26 آب/ أغسطس في رسالة بريد إلكتروني من براين هوك الممثل الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، وفقا لما أوردته صحيفة “فاينانشال تايمز” أمس الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) دقة التفاصيل التي وردت في مقال فاينانشال تايمز، وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت عروضا أخرى مشابهة.
وجاءت رسالة هوك بعد 11 يوما من إفراج سلطات جبل طارق عن الناقلة، وتم احتجازها في جبل طارق على خلفية الاشتباه في حملها نفط إيراني إلى سورية في انتهاك لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأفرجت المحكمة العليا بالإقليم التابع لبريطانيا عن الناقلة في منتصف آب/أغسطس الماضي.
ولم يرد قبطان الناقلة على العرض ففرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه.
وكان العرض جزءا من الضغط الكبير الذي تمارسه أمريكا على إيران لإقناعها بالتفاوض على اتفاق جديد بشأن انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: إضاءات + وكالات
الأكثر قراءة
تحية إلى أم علي، الى أم حسين
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
وقف إطلاق النار بين لعنة الثمانين وعودة المهدي
كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد والحرب على الإسلام
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً