زهير الحاج حسين قضى منتحراً, لا للظلم الإجتماعي ونعم للعدالة الإجتماعية
منوعات
زهير الحاج حسين قضى منتحراً, لا للظلم الإجتماعي ونعم للعدالة الإجتماعية
رئيس التحرير
4 تشرين الأول 2019 , 16:05 م

خبر مؤسف ومحزن ان يصل الأمر بشاب في مقتبل العمرعلى الإنتحار لعجزه عن تلبية متطلبات أساسية لعائلته, يفترض أن الدولة اللبنانية هي الضنينة على الناس وهي المسؤولة عن تأمين الحياة الكريمة لهم, لكن لا الدولة ولا قادة طوائفها معنيون في ذلك, أين أصحاب المليارات التي تكتنزها زعامات الشمال وزعامات ما يسمى بأهل السنة في لبنان؟ أنا ولدت سنياً ولم أكن بيوم مع النظام الطائفي والمذهبي القائم على الظلم والمحاصصة الطائفية, سواءً في لبنان أو في غيره من الدول التي تلبننت, وقوننت المحاصصة المذهبية والطائفية, الضنية بلدة سنية في شمال لبنان وزعماء ما يسمى بأهل السنة بمعظمهم من أصحاب المليارات, فأين هم وأين هي ملياراتهم من فقراءها؟

نترحم على الفقيد الشهيد الذي قاده واقعه المؤلم للإنتحار ونسأل الله له المغفرة والرحمة ونلعن كل نظام يتبنى الظلم الإجتماعي نهجاً وأسلوباً في أي بلد كان.

إضاءات

هذه هي رواية مأساة زهير الذي انتحرفي_الضنية... ذكر موقع تي ان ان:

اقدم الشاب "زهير الحاج حسين" عند منتصف الليل على اطلاق النار على نفسه داخل محل للاطارات الذي يعمل به في بلدة كفرشلان - الضنية.

 

وفي التفاصيل لشبكة طرابلس الاخبارية ان الشاب الذي يبلغ من العمر ١٨ عاماً هو مسؤول عن ٤ شقيقات ووالدته المريضة بعد وفاة والده، ووضعه المادي سيئ جداً حيث ان معظم اهالي المنطقة اعتادوا تقديم له مساعدات وادوية لوالدته كان قد وصل لحالة نفسية صعبة نتيجة الوضع المادي وعدم تمكنه من دفع الايجار والادوية ومستحقات اخرى.

 

بالاضافة الى ذلك وفقاً لمعلومات شبكة طرابلس الاخبارية ، قام احد اقربائه من سكان منطقة وادي خالد بعملية نصب واحتيال عليه حيث اخذ منه شحن للنقل الخارجي ولوحة عمومية بقيمة ٦٠،٠٠٠ دولار كانت تعود لوالد الشاب المتوفي مما ادى لاصابته بحالة نفسية اصعب.

 

وقام الشاب بالدخول الى المحل الذي يعمل به، واغلق الباب من الداخل واطلق طلقاً نارياً على رأسه ما ادى لوفاته على الفور.

 

وقام الاهالي والشبان بالدخول الى المحل عبر كسر الحائط من الباب الثاني للمحل حيث وجدوه منتحراً وعملت الجمعية الطبية الاسلامية على نقل جثته الى المستشفى.

المصدر: وكالات+إضاءات