الوقفة التضامنية الاردنية دعما للدولة السورية من امام السفارة السورية في العاصمة الاردنية عمان
أخبار وتقارير
الوقفة التضامنية الاردنية دعما للدولة السورية من امام السفارة السورية في العاصمة الاردنية عمان
15 تشرين الأول 2019 , 23:22 م

 

تقدم لكم إضاءات تقريراً مُفصلاً عن الوقفة التضامنية مع الدولة السورية,

أعدته الزميلة رانيا هاشم سلطان من العاصمة الأردنية عمان.

 

من أمام السفارة السورية في الاردن ومقابل السفارة السعودية ، ارتفع الصوت الاردني الحر والشريف و الداعم  للدولة السورية الشقيقة ضد الهجمة البربرية الكونية عامة والعدوان التركي خاصة ،

اليوم ارتفع  الصوت الاردني الحر رافضا كل اشكال التطبيع،ومعلنا تحيزه الكامل لمحور المقاومة ضد كل قوى الامبريالية وادواتها في المنطقة ، وذلك من خلال  وقفة تضامنية لسوريا شعبا وجيشا وقيادة ،

حيث  عبر  الحضور عن رفضهم  الكامل - مرة أخرى-   للعدوان الكوني على سوريا عامة والعدوان التركي خاصة ،

وأجمعوا على  رفض كل أشكال التطبيع مع العدو وأن لا نصر للأمة العربية إلا بإسترداد ما أغتصب من خلال المقاومة المتمثلة بمحور المقاومة ، و أكدوا رفضهم للعدوان التركي على سوريا ،

هذا العدوان الذي يثبت مرة أخرى أطماع ونوايا تركيا في إحياء حلم (الدولة العثمانية )من جديد على حساب الاراضي السوري،، بعد احتلاله لكل من مناطق دياربكرولواء الإسكندرون و كيليكية ؛ وهاهو يتجه نحو إدلب وشرق سوريا ، حيث هذه الاطماع كانت تتجلى بكل اشكال التدخل والدعم المطلق للجماعات الارهابية الدموية  في سوريا ودول الوطن العربي مثل :

 مصر وليبيا والسودان ؛

و شارك في احتضانهم على أراضيه ، وأنشا إذاعات ومحطات بث تلفزيونية ، و ساهم  في إراقة الدماء العربية  تحت غطاء الدين ، ومن خلال قناع ( دون كيشوت )في استعراض عضلاته كنصير للقضية الفلسطينية بالرغم من توغله بكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب ومن خلال علاقات  عسكرية/تجارة عسكرية  / سياحية / اقتصادية ؛ و مساهما في مؤامرة ( الشرق الاوسط الجديد )الذي لا تتجاوز حدوده  إحداثيات أمن دولة الكيان الغاصب الصهيوني  ، وتطلعاته التوسعية في المنطقة،

و الذي بدأ رجل الكابوي بتنفيذها من خلال ( الفوضى الخلاقة )  لكن من خلال تسمية ( الربيع العربي ) تلك التسمية التي غرر بها العقلية العربية المتلقية والناقلة لا الباحثة والقارئة ما وراء الخبر .

الأصوات الحرة الشريفة التي تحدثت في الوقفة التضامنية :

1• النائب الأردني طارق سامي خوري / ممثلا عن  لجنة الأخوة البرلمانية السورية  وكمنسق للفعالية.

٢• الدكتور موفق محادين /الجمعية الفلسفية الاردنية

٣• السيد فرج طميري / الأحزاب القومية واليسارية :

الحزب الشيوعي الاردني

حزب الوحدة الشعبية

حزب حشد

حزب البعث العربي الإشتراكي

حزب البعث العربي التقدمي

الحركة القومية

٤• النقيب المحامي مازن إرشيدات /نقابة المحامين .

٥ • النقيب المهندس أحمد اليعقوب / نقابة مقاولي الإنشاءات الاردنيين .

٦• النائب قيس زيادين/ عضو التخالف المدني .

٧•الشيخ مصطفى أبو رمان /اتحاد علماء بلاد الشام .

٨•السوريون المقيمون في الأردن .

٩• الأسير المحرر الدكتور عزمي منصور /جمعية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع .

١٠• استاذ العميد الركن ناجي الزعبي/ تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سوريا المقاومة .

وفي الختام غنى الحضور ( بكتب اسمك يا بلادي )

 

كلمة  النقيب المحامي مازن إرشيدات

 

 

 

كلمة الأسير المحرر الدكتور عزمي منصور/جمعية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع

 

 

 

كلمة الشيخ مصطفى ابو رمان/ اتحاد علماء  بلاد الشام

 

 

 

 

كلمة استاذ العميد الركن ناجي الزعبي / تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سوريا المقاومة

 

 

كلمة  النقيب المهندس احمد اليعقوب / نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين

 

 

 

كلمة الدكتور موفق حمادين /الجمعية الفلسفية الأردنية

 

 

 

لقاء النائب طارق سامي خوري مع قناة الميادين

 

 

 

 

 

نهاية الوقفة اغنية بكتب ( اسمك يا بلادي ) و  ( صباح الخير سوريا )

( موطني )

 

 

المصدر: وكالات+إضاءات