<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="ar" dir="rtl">إلى كل الذين يحاولون التصويب على "القوّات اللبنانيّة" ومهاجمتها: بدل أن تضيعوا وقتكم بمهاجمة "القوّات" شاهدوا المشهد الجامع الشامل من طرابلس إلى صور ومن بيروت إلى بعلبك – الهرمل واستمعوا إلى ما يريده اللبنانيون. <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#لبنان_ينتفض</a></p>— SAMIR GEAGEA (@DRSAMIRGEAGEA) <a href="https://twitter.com/DRSAMIRGEAGEA/status/1188408961168527361?ref_src=twsrc%5Etfw">October 27, 2019</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
جعجع يغرد, جعجع يحاضر بالعفة, فماذا يقول التاريخ عن جعجع وجرائم جعجع,,, ماذا سيقول التاريخ عن هذا الداعشي الذي يسعى لأعادة التاريخ لحقبة دموية سوداء مظلمة.
خطف وقتل هذا المجرم 5000 لبناني على حاجز البربارة, خطف ديبلوماسيين وسلمهم لمشغلته الدائمة "إسرائيل" , سبق جعجع أبو بكر البعدادي في الإجرام, قتل الأطفال بدم بارد دون أدنى رحمة وبتصرف تأبى الوحوش و الطبورالكاسرة أن تقترف ما اقترفه, قتل رهبان وفجر كنائس وأديرة.
قتل طوني فرنجية وزوجته وطفلته, قتل داني شمعون وطفليّه, 7 سنوات وخمس سنوات, وهنا سننشر شهادة مهمة للتاريخ لنقطع الطريق على المجرمين الذين يتلاعبون بمشاعر اللبنانيين, كاتبتها ابنة داني شمعون وحفيدة الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون, اليكم شهادة الشاهدة التي وردت في كتاب( ثمن السلم ) للسيدة ( ترايسي داني شمعون ) حفيدة الرئيس ( كميل شمعون ) وسفيرة لبنان في الأردن
في 7 تموز عام 1980 ، شن ( بشير الجميل ) ورجاله هجوماً مفاجئاً واسع النطاق على منزلنا وعلى قرية صفرا ، وقتلوا 300 عنصر من أنصارنا في صبيحة يوم واحد .
و كانوا يلقون المقاتلين من أعلى المباني ويُردونهم بالرصاص قبل سقوطهم على الأرض ، كما فتحوا نيران رشاشاتهم وصفوا جميع الرجال في أحواض السباحة الموجودة في المنتجع ، فتحولت هذه فعلياً إلى حمامات من الدم .
وقضى 30 عاملاً مهاجراً ، معظمهم من الباكستانيين ، حيث أُوقفوا صفاً واحداً في مواجهة الحائط وأعدموا رمياً بالرصاص ، ثم دفنت جثثهم في اليوم التالي في مقابر جماعية .
كان لأعمال بشير الجميل عواقب وخيمة على المجتمع المسيحي فقد انتهك عرفاً مقدساً ، اذ كان أول من سمح بقتل مسيحيين على أيدي أخوانهم المسيحيين .
▪︎ و تقول في مكان آخر من الكتاب :
فجر 21 تشرين الأول عام 1990 دخل مسلحون يرتدون بزات الجيش اللبناني ، المبنى الذي كان يقطنه والدي ( داني شمعون ) ، في مهمة محددة ، واقتحموا الشقة وأردوا والدي ( داني ) قتيلاً ، و زوجته ( أنغريد ) ، ثم قتلوا أخي ( طارق ) الذي كان في السابعة ، والذي هرع إلى غرفة الجلوس في محاولة شجاعة للدفاع عن والدته ووالده . ثم أردوا أخي الصغير ( جوليان ) ، الذي كان في الخامسة من عمره والذي هرب ليختبئ تحت السرير ، فأمسكوه وأخرجوه وأردوه رمياً بالرصاص عن مسافة قريبة .
وبأعجوبة ، لم ينتبهوا لأختي الصغيرة تمارا ، التي كانت لاتزال في عامها الأول ، والتي كانت تنام بهدوء في سريرها .
فهل تعلمون من كان قائد هذه الحملة ؟ ( إنه " الثائر !!! " الحالي : سمير جع جع )