قال رئيس وزراء اثيوبيا أبي أحمد أن عدد القتلى ارتفع الى 86قتيلا اثناء احتجاجات الشهر الماضي.

ونشرت إذاعة فانا الحكومية نقلا عن أبي أحمد قوله "يتعين علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء كلما تحركنا خطوة إلى الأمام".

وأحتج في 23و 24من اكتوبر احتجاجا على قيام الشرطة بتطويق بيت الناشط جوهر محمد وسحب الحراسةالأمنية الخاصة به.

وقتل 82رجلا وأربع نساء حسب أبي أحمد مؤكداً أن معظمهم من العرقين الأمهري وأورومو مضيفا أنهم من المسلمين والمسيحيين.
 وكانت البلاد شهدت احتجاجات الشهر الماضي في عدة مدن بإقليم أوروميا أكبر المناطق السكانية بالبلاد مما أثار شبح عنف عرقي قالت الأمم المتحدة إنه تسبب بالفعل في نزوح أكثر من مليوني شخص.