صواريخ سرايا القدس شلت المدن
أخبار وتقارير
صواريخ سرايا القدس شلت المدن "الإسرائيلية" ومساعٍ لوقف اطلاق النار بطلب صهيوني
13 تشرين الثاني 2019 , 12:54 م

نقلاً عن وكالة فلسطين اليوم للأنباء عن المساعي الأممية والمصرية لوقف اطلاق النار بناءً على طلب الكيان الصهيوني, فلقد كشفت مصادر دبلوماسية، أن الكيان الإسرائيلي يمارس ضغطاً على القاهرة ومنسق الأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من أجل وقف صواريخ الجهاد الإسلامي التي شلت المدن "الإسرائيلية"، داخل فلسطين المحتلة.

وذكرت المصادر لـ"دار الحياة"، أن "إسرائيل" بعثت برسالة لحركة الجهاد الاسلامي عبر مصر، تهدد فيها بتصعيد الاغتيالات إذا واصلت حركة الجهاد الاسلامي  إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال. 

وقالت مصادر الصحيفة على فإن "إسرائيل غير معنية بالتصعيد(..) بينما حركة الجهاد معنية بالرد، لافتةً إلى أن المساعي التي يبذلها ميلادينوف بين اسرائيل والجهاد لم تحقق أي نتيجة تذكر حتى الآن، مرجحة أن  يستمر الجهاد الاسلامي في التصعيد  خلال الساعات القليلة القادمة". 

وتوجه ميلادينوف، مساء اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة في مسعى لاحتواء التصعيد بين الكيان الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفقاً لما ذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا".

في السياق ذاته، قالت مصادر مصرية مطلعة لدار الحياة: إن الاتصالات مع كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي لم تتوقف, لافته إلى أن الاتصالات  التي يجريها  جهاز الاستخبارات المصرية  مع قادة حركة الجهاد الاسلامي  مستمرة ومكثفة. 

في السياق اعترف محلل "إسرائيلي" للشؤون العربية، أن حركة الجهاد الإسلامي حققت عدداً من الإنجازات في الجولة الحالية، وأن الخطر الذي تواجهه "إسرائيل" لم ينته باغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا. 

وأوضح تسفي يحزقيلي، محلل قناة "13" العبرية للشؤون العربية، أن الخطر الذي تواجهه "إسرائيل" في قطاع غزة، مازال مستمراً رغم اغتيال أبو العطا بسبب الدعم الذي تقدمه إيران لحركة الجهاد الإسلامي.

وأقر يحزقيلي أن الجهاد الإسلامي لم تكتف بالرد بعد على عملية الاغتيال، بل يحذرون من أن الحرب قد بدأت للتو، وأن الرد على اغتيال أبو عطا قادم". 

وأعلن جيش الاحتلال أن أكثر من 220 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غرة باتجاه الأراضي المحتلة منذ يوم أمس.

من جانبها ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال في اجتماع الحكومة: "على الجهاد الاسلامي وقف الهجمات أو التعرض لمزيد من الضربات". 

بدوره، حذر وزير التعاون الإقليمي "الإسرائيلي" تساحي هنغبي من خسارة ما يزيد عن 500 من الجنود الإسرائيليين الذين سيعودون في توابيت إلى منازلهم، في حال تدحرجت المواجهة إلى عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.

أما وزير الامن الداخلي في كيان الاحتلال وعضو الكابينت (المجلس الوزاري المصغّر) غلعاد أردان إن "هناك مخاوف من أن تقوم حركة "الجهاد الإسلامي" بتنفيذ عمليات عن طريق البحر أو الجو.

كما تحدث عضو الكنيست من تحالف "ازرق ابيض" عوفر شيلح فدافع عن عملية اغتيال القائد في "الجهاد الاسلامي" بهاء أبو العطا، قائلًا إن الاغتيال مبرّر، لكن محظور الحديث عن سياسة الاغتيالات كأنها حل سحري. هي سلاح إضافي في الترسانة".

ومنذ الأمس الثلاثاء، تستهدف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالصواريخ المدن والمستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا وزوجته، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في سوريا واستشهاد نجله معاذ ومرافقه. 

المصدر: وكالات+إضاءات