أكد مسؤول يمني رفيع المستوى أن مسؤولون سعوديون تواصلوا بأنصار الله بعد حادثة إستهداف منشآت شركة أرامكو التي خسرت نصف انتاجها.
ونقلت وكالة الأناضول نقلا عن مسؤول يمني قوله أن" الاتصالات كانت تسير وفق أعلى مستوى، وبينها اتصال هاتفي بين خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار على الحدود”.
واوضح أن “الاتصالات تجرى بين الطرفين منذ أكثر من شهر، وتوجد لجنتان عسكرية وسياسية، تبحث الأولى الوقف الشامل لإطلاق النار بين الجانبين ورفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء، بينما ترتب الأخرى لوضع سياسي جديد”.
وأف أن “من بين الملفات السياسية المطروحة، طي صفحة الرئيس الفار عبدربه منصور هادي، والترتيب لتسوية سياسية شاملة”.
وقال مركز صنعاء للدراسات أن السعودية باتت مسؤولة عن كل الأحداث التي يمكن أن تحدث في الجنوب بعد أن رعت الإتفاق بين حكومة هادي والانتقالي
وسعت الرياض وابو ظبي لتغير استراتيجيتهما من الخيار العسكري الى التوجه نحو الحل السياسي من خلال التسوية والحوار مع انصار الله الحوثيين في الشمال.